علاجات طبية غريبة عبر التاريخ

استخدمت في فترات سابقا وظهر بطلانها

TT

أنواع من العلاجات الغريبة التي طورها الأطباء وخضع لها المرضى عبر التاريخ، نورد في ما يلي 16 نوعا منها:

* العلاج بالمنشطات: المنشطات مثل «إل إس دي» (LSD) لها تاريخ معقد في إمكانية استخدامها لعلاج الأمراض العقلية. وكان الباحثون قد درسوا العلاج بـ«إل إس دي» في الخمسينات والستينات من القرن الماضي ونشروا الكثير من التقارير الطبية تناولت أكثر من 40 ألف مريض، قبل أن يمنع قانون خاص بالحد من المواد الممنوعة عام 1970 استخدامها للأغراض الطبية.

* وجبة من الديدان الشريطية (Tapeworm Diet): ظهرت فكرة وجبة الديدان الشريطية في أوائل القرن العشرين، وكان يعتقد أنها وسيلة فعالة للتنحيف وفقدان الوزن، لكن بعض أنواعها وأجناسها ارتبط بسوء التغذية، والغثيان، والقيء، والإسهال، وفقر الدم، والمخاطر الصحية الأخرى.

* الهزازات الطبية: برزت الهزازات الطبية (Medical Vibrators) كـ«آلة طبية كهروميكانيكية» في نهاية القرن التاسع عشر لعلاج ما يسمى بالهستيريا النسائية التي من أعراضها العصبية وصعوبة النوم.

* روث الكلاب: من أساليب العلاج التي تحضر ذاتيا لتخفيف احتقان البلعوم والحنجرة إدخال مكون غريب هو روث أو براز الكلاب المجفف، كما جاء في كتاب للعلاج الشعبي «ذي بابيوليشن أوف ميديسن 1650 - 1850».

* الكوكاكولا والصدمات

* كوكاكولا كشراب صحي: الذي صنع شراب الكوكاكولا هو الدكتور جون بيمبرتون في عام 1886 كوصفة دوائية لتسويقها كشراب صحي، وكان في الماضي يحتوي على الكوكايين قبل إزالة هذا المكون في عام 1903، وكان قد جرى حتى تركيب مواقع توزيع للمشروبات الغازية في بعض الصيدليات في عام 1948.

* العلاج بالصدمة والجراحة الدقيقة في فصوص المخ: طور العلاج بالصدمة الكهربائية لأول مرة عام 1938، وطبقت عمليات الجراحة الدقيقة في فصوص المخ (lobotomy) على البشر في التسعينات من القرن التاسع عشر. وكان القصد من الإجراءين علاج المثلية والشذوذ الجنسي. طبعا العلم المعاصر لا يصنف المثلية كمرض. في أي حال لا يزال العلاج بالصدمة الكهربائية يعتبر علاجا شرعيا للكثير من حالات الكآبة الشديدة.

* التدخين: خلال أواخر القرن التاسع عشر، وأوائل القرن العشرين، كان استنشاق الدخان من التبغ المحترق يعتبر علاجا لمرض الربو.

* التطهير العذري: هذه خرافة مزعجة تقول إن المصاب بمرض معدٍ منقول جنسيا يمكنه أن يشفي من مرضه عن طريق المعاشرة الجنسية مع عذراء، مما يبعد المرض عن كليهما. وهي تعود إلى القرن السادس عشر، عندما جرى توثيق هذا الإجراء لأول مرة في ما يتعلق بمرض الزهري والسيلان. ولا تزال هذه الخرافة رائجة في بعض مناطق أفريقيا، مما يؤدي إلى حالات من اغتصاب البنات الطفلات.

* الهيروين علاج السعال: وصف الهيروين الذي يعرف كيميائيا باسم «دياكتيلمورفين» مرة لعلاج الأمراض الشائعة مثل السعال، والبرد، والألم العادي. وكان ينتج لمثل هذه العلاجات من قبل شركة «باير» ابتداء من عام 1898.

* الكاتشاب كعلاج: في أواخر الثلاثينات من القرن التاسع عشر زعم الدكتور أرشيبالد مايلز أنه استخلص مادة من الطماطم لعلاج علل مثل الإسهال وسوء الهضم. وسميت الأقراص «دكتور ميلز كومباوند إكستراكت أوف توميتو»، التي وصفت في ما بعد بالعلاج الكاذب.

* الراديوم وفصد الدم

* علاج الإكستازي: يعود تاريخ عقار «إم دي إم إيه» الشائع باسم «إكستازي» (ecstasy) إلى أوائل القرن العشرين. وخلال السبعينات اقترح بعض الأطباء النفسيين حتى استخدام العقار للعلاج النفسي، وعلى الرغم من أنه حاليا يعتبر من المواد المراقبة، فإن دعاة العلاج به برزوا مجددا خلال السنوات الأخيرة.

* العلاج بالراديوم: إعلان يروج لتحضير ماء شرب مشع في المنزل كان واحدا من عمليات الترويج للعلاج بالإشعاعات في عام 1913. واليوم يعتبر الراديوم على إنه يشكل خطرا صحيا، لأن التعرض له على الأمد الطويل يزيد من خطر ظهور الكثير من الأمراض.

* فصد الدم: استخدم الفصد (الحجامة) وأحيانا عن طريق دود العلق، لعلاج الأمراض والوقاية منها، لكن هذا النوع من العلاج ليس سيئا دائما، إذ يوصى باستخدام دود العلق الطبي أحيانا للمساعدة على تنشيط الدورة الدموية، أو تصريف الدم خلال العمليات الجراحية.

* مسحوق الجثث الميتة: خلال العصور الوسطى في أوروبا والشرق الأوسط، كان يجري سحق الجثث الآدمية وتحويلها إلى مسحوق ناعم لعلاج بعض الأمراض الشائعة، كما كان يعتقد، مثل الصداع وقرحة المعدة.

* الزئبق لعلاج الزهري: استخدم الزئبق لعلاج الزهري حتى أوائل القرن العشرين، وكانت تأثيراته الجانبية فقدان الأسنان، والتقرحات، والتلف العصبي، وحتى الوفاة.

* غضروف سمك القرش لعلاج السرطان: فكرة استخدام غضروف سمك القرش لعلاج مرض السرطان برزت في نحو الخمسينات من القرن العشرين، من بحث أجراه الدكتور جون برودين، بيد أن الدراسات التي أجريت أخيرا لم تجد أي تأثيرات طبية في تناول غضروف سمك القرش، استنادا إلى المعهد القومي للأمراض السرطانية في أميركا.

* الشراب المهدئ: كان الشراب (على شاكلة القطرات) المهدئ من السيدة «وينسلو» وصفة شعبية برزت في أواخر عام 1800 لمساعدة الأطفال الصغار أثناء مرحلة بروز أسنانهم ونموها. وكان هذا الشراب الخاص يتكون من الكحول وكبريتات المورفين. وتقرر سحبه من الأسواق في أواخر الثلاثينات.