* بشأن خبر «كيف ينضم الشباب في مصر إلى (داعش)؟»، المنشور بتاريخ 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، من وجهة نظري إنها محاولة لاستعانة تنظيم «داعش» بأعضاء جدد وميليشيات جديدة تدعم موقفه بتجنيد المزيد من المقاتلين، تحولت الدفة هذه المرة إلى مصر مستهدفة التجمعات الإسلامية والمساجد الكبيرة، التي يجدون أن معظم روادها من الشباب الملتزم الذي يمكن تجنيده باستقطابهم للسفر إلى الخارج، مستغلين احتياجاتهم المادية، وأيضا يقومون بتجنيدهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي من «تويتر» و«فيسبوك»، مستغلين حالة التوتر الأمني ليدعو إلى الجهاد عبر إرسالهم للمشاركة في حروبهم بالعراق وسوريا، ولكن نعتقد أن الأجهزة الأمنية المصرية منتبهة جدا، حتى لا تتطور الأوضاع فتزداد سوءا مؤثرة على حالة مصر داخليا وخارجيا.
جمال عامر - فرنسا [email protected]