دراسة السلوك الإنساني

TT

عطفا على مقال سمير عطا الله «الأجنة»، المنشور بتاريخ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، من وجهة نظري أنه لم يعد هناك مكان للقيم الإنسانية والأخلاقية في معظم بلداننا التي انهار فيها كل شيء، أما عن ظاهرة السفاحين الذين نعيش وسطهم، ويتجولون بيننا بمنتهى الحرية، بل يعتبرهم البعض أبطالا فهي ظاهرة لم تدرس بعد، فمنذ متى ونحن ندرس أسباب وقوع أي حدث أو جريمة؟ فمجال البحث أو إيجاد الأسباب نعتبره نوعا من أنواع الرفاهية غير الموجودة في مجتمعاتنا، لذا فنحن لا نؤمن بأي نوع من التغذية العكسية لأي حدث يمكن من خلالها الاستفادة من مزايا الحدث والحذر من عيوبه، كل هذا لأننا نعتبره رفاهية زائدة، بينما هو تخلف وجهل سنعيش فيه طويلا، لأننا غير مؤهلين لتغييره.

مالك عياش - فرنسا [email protected]