بوش يقدّر فرص ترشح شقيقه للرئاسة الأميركية بـ50 %

تصاعد المؤشرات لخوضه انتخابات تمهيدية للجمهوريين

TT

قدّر الرئيس الأميركي السابق جورج بوش فرص ترشح شقيقه جيب بوش لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016 بـ50 في المائة، في مؤشر جديد حول احتمال سعي سياسي جديد من آل بوش للوصول إلى البيت الأبيض.

وقال جورج بوش في حديث لقناة «سي بي إس» الأميركية إن حاكم فلوريدا السابق البالغ الحادية والستين «في صراع نفسي» بشأن خوض السباق إلى البيت الأبيض، مقدرا فرص إقدام شقيقه الأصغر على اتخاذ هذا القرار بـ«50 في المائة». وأضاف: «نحن مقربون جدا بعضنا من بعض لكنه لن يأتي إلي ليسألني رأيي عن القرار الذي يجب أن يتخذه. إنه يدرك عاقبة هذا القرار على العائلة، فقد رأى والده وشقيقه في الرئاسة. وبالنسبة لي هي عملية قرعة».

وكان نجل جيب بوش، جورج بريسكوت بوش، الذي انتخب الثلاثاء الماضي لمنصب مسؤولية في تكساس، رجح ترشح والده للرئاسة. وأكد جورج بوش، الرئيس الثالث والأربعون للولايات المتحدة، أنه سيدعم شقيقه في حال ترشحه وأنه سيفعل كل ما سيطلبه منه، بما في ذلك البقاء في الظل.

ومن المعروف أن جيب بوش لديه رغبة قوية في الترشح للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عام 2016 مع موقف أكثر تصالحا وأقل تشددا من منافسيه المحافظين المحتملين، فقد أعلن خصوصا تأييده لإصلاح طموح لنظام الهجرة يشمل عمليات تسوية مكثفة لأوضاع المقيمين بصورة غير شرعية. وكان أعلن في أبريل (نيسان) الماضي أنه سيتخذ قراره بشأن الترشح قبل نهاية العام الحالي.