موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

TT

* قائد الجيش البريطاني يحذر من استعادة «داعش» عافيته

* حذر رئيس أركان الجيش البريطاني نيك هوتون أمس من أن يستعيد تنظيم داعش عافيته بعد تدمير قافلة تابعة للتنظيم من قبل مقاتلات أميركية في الموصل. ويعتقد أن القافلة كانت تضم قادة للتنظيم في العراق. وتوقع هوتون بأن التحقق من مقتل البغدادي قد يستغرق بضعة أيام. وقال في تصريح تلفزيوني «لا أريد التسرع في استنتاج أن الموت المحتمل لأحد رموزهم سيؤدي إلى تراجع استراتيجي داخل (داعش)».

وأضاف هوتون «نظرا للجاذبية المحتملة الحالية لهذه الأيدلوجية المشوهة وإذا لم ندرك البعد السياسي لهذه الاستراتيجية فإن (داعش) لديه القدرة على التجديد وبالتأكيد تجديد قادته». وشدد القائد العسكري البريطاني على أن دور التحالف الدولي الذي يشن غارات جوية هو كسب الوقت لحين التوصل لحل سياسي وكذلك منع «داعش» من التحول «لتهديد وجود المنطقة»؟

* رئيس الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا يدعو لاتخاذ إجراء عسكري ضد «داعش»

* دعا نيكولاس شنايدر، رئيس الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا إلى اتخاذ إجراء عسكري في مواجهة تنظيم «داعش». وقال شنايدر أمس في مدينة دريسدن الألمانية في بداية اجتماع مجلس الكنيسة، إنه «صحيح أن الكتاب المقدس لا يدعو إلى العنف، إلا أنه لا يدعونا أيضا إلى الوقوف مكتوفي الأيدي في الوقت الذي يتعرض فيه مواطنون للتعذيب وقطع الرأس والاغتصاب والعبودية». وأكد شنايدر أنه، في ظل كل الاحترام للحركات السلمية، فإنه يتفهم قرار الحكومة الألمانية بتوريد أسلحة للمقاتلين الأكراد في مواجهة تنظيم « داعش».

* الالتحاق بـ«داعش» يتزايد لكن القادة يبقون موالين لـ«القاعدة»

* يرى خبراء أن تنظيم «داعش» الذي يتعرض لقصف الطيران الأميركي في العراق وسوريا ما زال يجذب كثيرين بشكل متنام خاصة في الأوساط المتطرفة لكن لم تلتحق به في الوقت الحاضر سوى مجموعات هامشية أو أفراد معزولين. ومن التنظيمات الـ5 الرئيسية المتفرعة عن «القاعدة» في أفغانستان، سوريا، الصومال، الساحل الأفريقي واليمن - التي أعلن قادتها ولاءهم للشبكة التي أسسها أسامة بن لادن ويقودها الآن المصري أيمن الظواهري، لم يعترف أي منها بزعامة العراقي أبو بكر البغدادي لـ«داعش».

ولفت دومينيك توماس الإخصائي في الحركات الإسلامية في مدرسة الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن عمليات «الانضمام إلى تنظيم داعش تعتبر جانبية وليست بنيوية في الوقت الحاضر»، مضيفا أنها «من فعل جماعات صغيرة أو أفراد مهمشين بحثا عن إقرار (بوجودهم). إنهم يعلنون انضمامهم لسبب وجودي». وساق الخبير مثالا على ذلك مجموعة جند الخلافة الجزائرية التي بايعت تنظيم داعش في 16 سبتمبر (أيلول).

* وقد برزت هذه المجموعة على إثر اختطافها للمرشد السياحي الفرنسي ايرفيه غورديل وقطع رأسه.

* وقال توماس «هناك أيضا منطق شخصي (وراء عمليات الانضمام) في الأردن والمملكة السعودية وليبيا. لكنها ليست في الوقت الحاضر تنظيمات بارزة».

وأشار إلى أن منظمات قوية مثل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في اليمن أو تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أعلنت دعمها لتنظيم داعش وأشادت به، لأنه لا يمكن عدم دعمه في مواجهة العدو المشترك، أميركا، لكن الدعم والولاء أمران مختلفان. ففي درنة المعقل الإسلامي في شرق ليبيا سار مئات الشبان المقاتلين في مجلس شورى شباب الإسلام مؤخرا على متن سيارات «بيك أب» تعلوها الراية السوداء الخاصة بتنظيم داعش. وفي باكستان أعلن أعضاء منشقون عن حركة طالبان الباكستانية ولاءهم لهذا التنظيم المتطرف.

وقال رومان كاييه الباحث والإخصائي بشؤون الجماعات الجهادية في اتصال هاتفي في بيروت إن «أهم انضمام هو انضمام ليبيين في درنة لأنهم يؤكدون أن عددهم 3 آلاف مقاتل». وأضاف «في كل مكان يواجه القادة ضغوطا من قاعدتهم للاقتراب من (داعش). لكنهم يقاومون في الوقت الحاضر (لأن) تنظيمهم موجود ويعمل، وهم يتريثون. هناك أيضا على الأرجح سبب آخر هو اختلاف أجيال: فقادة (القاعدة) يبدون طاعنين في السن عاجزين بنظر الأجيال الجديدة».

* «داعش» يفجر قبر والد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في تكريت

* ذكرت مصادر عراقية أمس أن مسلحي «داعش» فجروا قبر والد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في مقبرة تكريت التابعة لمحافظة صلاح الدين170 كم شمال بغداد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن عناصر «داعش» فجرت قبر حسين المجيد والد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في مقبرة تكريت وحولوه إلى ركام.