عطفا على مقال خالد القشطيني «في عود المريض حسنة.. وسيئات»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، من وجهة نظري أنه يجب على من يعود مريضا أن يهب عليه كالنسمة التي تنعش المريض، وتبعث في نفسه الأمل في الشفاء واستمرار الحياة، ولذلك يجب ألا يثقل العائد على المريض في الكلام خاصة الحكايات والروايات التي تستعرض الأمراض الموجودة في العالم، وما يسببه منها من وفيات عاجلة وأخرى آجلة، وإنما يجب أن تكون عباراته خفيفة على القلب تحمل له التمنيات الطيبة بالشفاء العاجل وأن يقوم من مرقده سليما معافى سالما، ويخبره بأن هذه شدة وتزول، وسيعود لمباشرة نشاطه المعتاد وهو في أحسن حال، وينصحه بتعاطي الأدوية في مواعيدها بانتظام، ويطلب من الله له الشفاء. ويجب ألا تطول فترة الزيارة عن 15 دقيقة حرصا على راحة المريض.
فؤاد محمد - مصر [email protected]