فضائح مدوية

TT

بشأن خبر «رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق يتهم نتنياهو وباراك بالفساد»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، من وجهة نظري أستغرب كيف لمجرم أن يتهم زميلا له في الإجرام والفساد كما يفعل رؤساء الحكومات الإسرائيلية الثلاثة، بعد أن تم فضح سرهم والكشف عن الرشى الضخمة التي يتقاضونها نظير كل صفقة سلاح يجرونها، أما عن الحدث الأخير وهو اتهام رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت الذي يحاكم بتهمة تلقي رشى من ذوي مصالح الحكم ضد رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو ورئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك، جعلهم ينقلبون على بعضهم البعض ليكشفوا للعالم فضائحهم على الملأ، لعلهم يدمرون بعضهم بعضا، فهؤلاء تجردوا من كل معاني الإنسانية.

هاني عبد العال - فرنسا [email protected]