مصير بائس

TT

بخصوص مقال طارق الحميد «نعم.. سعوديون بلا أقواس»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أتساءل من المستفيد من العرب بالانخراط تحت مظلة الولي الفقيه في تنفيذ المخطط الإيراني الرامي لتخريب المنطقة العربية لتقيم على أشلائها مجدها التليد؟ لا أحد إلا محبو الزعامة ولو على حساب الآخرين أمثال حسن نصر الله والمالكي والحوثي ومن على شاكلتهم. لقد سيق المنتمون لـ«حزب الله» سوقا للقتال في سوريا، وكم منهم سقط قتيلا بعد أن لوث يديه بدماء الأبرياء؟ إنهم مضطرون لمواصلة الجرم في حق الشعب السوري، خوفا من أن يأتي نظام سوري يحاسبهم ويقتص منهم! لقد أقحمهم الإيرانيون في حرب لا فائدة تعود عليهم من ورائها. لقد أصبح المنتمون لـ«حزب الله» هدفا للسوريين وسنة لبنان؛ فأي حكمة وراء تبعيتهم لإيران؟ ولع حسن نصر الله بالزعامة ورط التابعين له في قتال ومصير بائس، نفس الشيء يحدث في العراق واليمن؛ لا أمن ولا أمان.

أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]