* تعقيبا على خبر «واشنطن تضم صالح والحوثيين إلى قائمة عقوبات.. وتتهمهم بتدبير انقلاب على هادي»، المنشور بتاريخ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أقول إنه رغم طول فترة حكم علي عبد الله صالح التي تجاوزت الثلاثين عاما إلا أنه ما زال يحلم بالعودة لكرسي الرئاسة، فلم يكتف بما ارتكبه نظامه من جرائم وفساد قضى على الأخضر واليابس في اليمن وحوله من بلد زاخر بالخيرات إلى واحدة من أفقر دول العالم وبذل قصارى جهده من أجل زيادة معاناة اليمنيين وتصفية كل معارضيه السياسيين، فهو يرى أن في تعاونه مع الحوثيين سيجد لنفسه مكانا في الفترة القادمة، إلا أن العقوبات التي فرضتها واشنطن عليه ستحول بينه وبين تحقيق حلمه، وعلى الحكومة الحالية أن تسرع من خطواتها الإصلاحية لتبحث عن حلول من شأنها استعادة سيادة الدولة وإنهاء حالة الانفلات الأمني الذي كاد يقضي على اليمن وأهله.
محمد أنس - اليمن [email protected]