كارثة محتملة

TT

* بعد قراءتي مقال طارق الحميد «واشنطن وطهران.. ماذا بعد 24؟»، المنشور بتاريخ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أقول: حتما ستكون المرحلة القادمة (ما بعد 24 نوفمبر) هي الأسوأ بالنسبة لشعوب المنطقة العربية، سواء تم التوصل لاتفاق أو لم يتم الوصول لنقطة اتفاق وهو مستبعد، بسبب الاتفاقات الخفية بين أميركا وإيران والتي تحتم عليهم في النهاية توقيع اتفاق يرضي جميع الأطراف ولو شكليا لحفظ ماء وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما، لكن على أرض الواقع لن يتغير شيء ولن تتم التضحية بالحلم الإيراني، الأهم أن حالة الاستقواء بالغرب ستتزايد على حساب المصالح الأميركية مع باقي الدول العربية، ليتم فك الحظر عن إيران وإطلاق يدها في المنطقة، هذا إن استجابت للمفاوضات، أما الاحتمال الضعيف بألا تستجيب فقد يؤدي في رأيي إلى حرب عالمية ثالثة تقضي على إيران ودول أخرى كثيرة إن لزم الأمر.

كمال أبو الخير - فرنسا [email protected]