وقف القتال

TT

* حول خبر «مبعوث واشنطن إلى سوريا لـ(الشرق الأوسط): لن نقبل بالتقسيم»، المنشور بتاريخ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أوضح أن تجميد القتال في حلب يعتبر لعبة جديدة تخطط لها أميركا من أجل توفير خروج آمن للرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، ولكن لن يلتزم أحد في رأيي بتنفيذها على أرض الواقع وخصوصا في ظل وجود كثير من القوات متعددة الانتماءات والتوجهات، والتي يندس بينها كثير من تجار الحرب الذين يخافون على مصالحهم إذا توقف القتال. الأهم حاليا بالنسبة لواشنطن هو توفير البديل المناسب لبشار الأسد من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل ومصالحها.

لطفي عابد - فرنسا [email protected]