أخبار الموضة

من عرض «جوليان ماكدونالد»ومجوهرات عزة فهمي
TT

* جوليان ماكدونالد يجرب حظه في تصميم الجواهر

* بعد أن تعود على ترصيع تصاميمه بالأحجار، وبعد أن تعاون مع مصممة الجواهر المصرية عزة فهمي لعدة مواسم، يبدو أن المصمم البريطاني جوليان ماكدونالد وقع تحت سحرها وقرر أن يجرب حظه في تصميم الجواهر. وبرر هذه الخطوة قائلا بأن زبونته ليس امرأة عادية، بمعنى أنها لا ترغب في أن تمر مرور الكرام دون أن تلفت الأنظار إليها وإلى أناقتها، بل تريد أن تكون نجمة أي حفل، لهذا رأى أنه من المناسب أن يمنحها قطع جواهر تكمل إطلالتها. واعترف أن جواهره، مثل أزيائه، ستكون جريئة تتوجه إلى المناسبات المهمة، من حفلات الكوكتيل إلى مناسبات السجاد الأحمر والأعراس، مطمئنا المرأة بأنها ستكون أيضا عصرية. واعترف بأنه يحب «قطع الجواهر التي يمكن أن تتحدث إليك» أي إن وراءها قصة. وأضاف: «لا أرى جدوى من أن تكون صغيرة أو ناعمة، فأنا أعشقها صارخة ومتوحشة». وهذا يعني أننا سنتوقع قلادات ضخمة، وخواتم بحجم التفاح، وأقراط أذن متدلية إلى العنق وكأنها عناقيد عنب، وليس ببعيد أن تكون مستوحاة من الكائنات البرية على اختلاف أنواعها، من حيث ألوانها وأشكالها، لا سيما أن المصمم يحب رحلات السفاري والمغامرات.

* خبر مغادرة زانيني دار «سكياباريللي» مؤكد

* نعم تأكد خبر مغادرة ماركو زانيني دار «إلسا سكياباريللي» بعد موسم واحد، ورغم أنه من الصعب الحكم على أي مصمم من تشكيلة واحدة، لأنه في السنة الأولى يكون قد بدأ للتو في التأقلم مع الأجواء الجديدة ودراسة جينات الدار، فإن الحمل كان ثقيلا على زانيني الذي لم يتأكد لحد الآن إذا ما كان هو الذي تركها أم هي التي تركته. إحياء دار قديمة لها اسم فني مثل «سكياباريللي» عملية صعبة تحتاج إلى وقت وخبرة وفرصة كبيرة في الوقت ذاته. ورغم أن الكثير من بيوت الأزياء نجحت في استعادة بريق الماضي مثل بالنسياجا وكارفن ونينا ريتشي مثلا، فإن القليل من المصممين أضاف إليها باستثناء كارل لاغرفيلد وما رشّه من سحر على دار «شانيل». في حال «إلسا سكياباريللي» العدو اللدود لـ«كوكو شانيل» وصديقة كثير من الفنانين مثل سلفادور دالي، فإن روحها لا تزال تبحث عمن يخلفها ويترجم رؤيتها التي عكست ثقافة الثلاثينات في أجمل شكل.

* مهرجان القاهرة الثالث يهدف إلى إعادة مجد زمان للموضة المصرية

* انطلقت أمس الدورة الثالثة لمهرجان القاهرة للموضة «Cairo Fashion Festival» لخريف وشتاء 2015، في أكبر مجمع تجاري «كايرو فيستيفال مول» المملوك لرجل الأعمال الإماراتي ماجد الفطيم. بدأ المهرجان بموسيقى كلاسيكية قدمها عازفو الكمان والتشيللو والفلوت، ثم الموسيقى الشبابية «الأندرغراوند».

شارك في المهرجان نحو 100 عارض وعارضة، ومصممون مصريون وعرب، مثل إيمان صعب، وعالية النحاس، وهبة إدريس، واللبنانية نادين شمعة، ونورين فرح، وفضالي، التي قدمت مجموعة مستوحاة من التراث المصري والعربي. كما شارك في المهرجان بعض شركات الأزياء العالمية مثل: تيمبرلاند، روكبورت، ماكس، بولو وسبلاش، وآخرون.

وأكد المصمم بهيج حسين أن المهرجان فرصة لإعادة مصر إلى عالم الموضة ثانية، وأن هذا هو الهدف الأساسي، مضيفا أن مصر تحتضن الكثير من الموهوبين الذين يستحقون تسليط الأضواء عليهم. وأعلن أن المهرجان سيقام في شهر مايو (أيار) المقبل لتقديم عروض ربيع وصيف 2015. وقد أقيم على هامش المهرجان «بازار» عرضت فيه المنتجات المصرية من السجاد الشرقي (الكليم)، والمشغولات اليدوية المطرزة المستوحاة من الفولكلور.