نفت إيران أمس الأربعاء تقريرا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن عالما نوويا إيرانيا قتل في سوريا قبل عدة أيام.
وكان المرصد قد قال يوم الاثنين إن 5 مهندسين نوويين منهم 4 سوريون والخامس إيراني، قتلوا بالرصاص في ضواحي دمشق يوم الأحد أثناء توجههم ضمن قافلة صغيرة إلى مركز أبحاث قرب حي البرزة في الشمال الشرقي.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن حسن قشقاوي نائب وزير الخارجية الإيراني قوله: «لم يقتل أي عالم نووي إيراني في سوريا».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي عمليات قتل من هذا القبيل والتي قال المرصد السوري إنها وقعت في منطقة تسيطر عليها قوات موالية للرئيس بشار الأسد.
وتدعم إيران الأسد في الصراع السوري القائم منذ أكثر من 3 أعوام، ويعمل مستشارون عسكريون إيرانيون مع القوات السورية في جميع أنحاء البلاد التي تخضع أجزاء منها لسيطرة المعارضة المسلحة.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية العام الماضي إن سوريا أعلنت عن وجود «كمية صغيرة من مادة نووية» في مفاعل «نيوترون» صغير، وهو نوع من مفاعلات الأبحاث يعمل عادة باليورانيوم عالي التخصيب.
وتجتمع إيران والقوى الست الكبرى في فيينا الأسبوع القادم في محاولة للتوصل إلى اتفاق طويل الأمد بحلول 24 نوفمبر (تشرين الثاني) وهو الموعد المتفق عليه لإنهاء نزاع حول أنشطة طهران النووية التي أثارت على مدى العقد الماضي المخاوف من حرب جديدة في الشرق الأوسط.
وتتهم السلطات في إيران إسرائيل وحلفاءها الغربيين بتنفيذ سلسلة اغتيالات لعلماء نوويين إيرانيين منذ عام 2007.