قباد طالباني لـ («الشرق الأوسط»): سنعلن قريبا معلومات مهمة عن تهريب «داعش» للنفط

يتطلع لمبادرة من عبد المهدي لحل المشكلات بين أربيل وبغداد

TT

قال قباد طالباني نائب رئيس حكومة الإقليم ونجل الرئيس العراقي السابق جلال طالباني على هامش حضوره افتتاح القنصلية الهنغارية في أربيل أمس، إن «اللجنة المختصة بالتحقيق في قضية تهريب (داعش) للنفط أحرزت تقدما كبيرا في مجال التحقيق، وتم جمع معلومات مهمة بهذا الخصوص، وسيتم الإعلان عنها قريبا».

وأكد طالباني في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «لم نتوصل إلى نتائج نهائية في التحقيق بقضية تهريب (داعش) للنفط لكن تم العمل بجدية في هذا الملف وأحرز تقدما كبيرا وتم جمع معلومات كثيرة بهذا الخصوص واتخذت الكثير من الإجراءات، سيتم الإعلان عنها قريبا».

وعن الزيارة المرتقبة لوزير النفط العراقي عادل عبد المهدي إلى أربيل ودورها في تلطيف الأجواء بين الجانبين، قال طالباني: «نأمل أن تكون زيارة وزير النفط الاتحادي عادل عبد المهدي ناجحة في حل المشكلات بين أربيل وبغداد وفق الدستور وأن تكون في مصلحة كل أبناء الشعب العراقي».

يذكر أن الحكومتين الإقليمية والاتحادية تختلفان حول تصدير الإقليم النفط مباشرة عبر أنبوب خاص إلى ميناء جيهان التركي. وتطالب بغداد بأن تكون صادرات الإقليم عبر شركة «سومو» الحكومية لكن حكومة الإقليم ترفض ذلك وتصر على أن يكون التصدير تحت إشرافها ولكن بمشاركة «سومو». وحال هذا الخلاف دون تسليم الحكومة الاتحادية حصة الإقليم من موازنة الدولة فضلا عن عدم دفع رواتب موظفي الإقليم منذ أوائل العام الحالي.

وبينما يشكل حجب ميزانية الإقليم عبئا ثقيلا على كاهل الإقليم خصوصا وأنه يستضيف نحو 1.9 مليون نازح من بقية مناطق العراق، تتوقع السلطات أن تستطيع تغطية احتياجات الإقليم المالية بحلول مطلع العام المقبل على ضوء توقعات بأن يصدر الإقليم نصف مليون برميل يوميا من نفطه الخام بحلول ذلك التاريخ.