أكد نواف الخالدي، حارس مرمى منتخب الكويت، صعوبة مواجهتهم أمام المنتخب العراقي اليوم، وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد أن هذه المباراة ستكون من أصعب وأجمل مباريات الدورة، والكويت لم تحضر للمشاركة فقط بل لتكون منافسة على اللقب، ودائما في أي بطولة نشارك فيها نشعر بقوة كبيرة، وسنقاتل بشراسة من أجل العلم الكويتي».
وأضاف «مباريات الكويت والعراق دائما ما تظهر بصورة قوية في ظل أنها تجمع منتخبين لهما تاريخهما في هذه البطولة ويتمتعان بخبرة كبيرة». وواصل «الأزرق جاهزة لمواجهة اليوم، وسيلعب من أجل تحقيق النقاط الثلاث، وسنحترم منافسنا العراقي داخل الملعب الذي يعتبر من المنتخبات القوية». وتوقع الخالدي عدم ظهور بطل جديد في هذه النسخة من البطولة، لكنه توقع سعي الجميع للوصول إلى الذهب.
من جانبه، قدم مدرب المنتخب الكويتي لكرة القدم البرازيلي جورفان فييرا شكره للسعودية على الحفاوة التي وجدوها منذ وصولهم للرياض، وقال إنه جاء للرياض وهو يطمح لتحقيق اللقب، وهو ما استعدت له جميع المنتخبات وتطمح لتقديم أفضل ما لديها خلال المباريات». وأضاف «أسعى لتقديم أفضل ما لدينا وحصد الانتصارات والعودة للكويت باللقب الـ11». أما عن تدريبه للمنتخب العراقي سابقا فأكد أنه «تاريخ قديم»، مشيرا إلى أنه تعلم من عمله التفرقة بين الصداقة والعمل، وهو ما يجبره على رد الجميل للاتحاد الكويتي لكرة القدم الذي وضع ثقته فيه، مؤكدا أن المنتخب العراقي منتخب قوي وهو الحال بالنسبة للمنتخب الكويتي ولكن من سيحدد الأفضلية والانتصار هو الجهد في أرض الملعب ومستويات اللاعبين في المباراة.
من جانبه، أكد مساعد مدرب المنتخب العراقي، صفاء عدنان، أن غياب نجم منتخب بلاده يونس محمود عن البطولة يعد خسارة كبيرة باعتباره لاعبا له دور كبير ومؤثر، وقال «إصابة يونس محمود أربكت حساباتنا، حتى إن المدرب غير من الاستراتيجية والطريقة التي سيلعب بها. وفي ما يخص اللاعبين المحترفين الأربعة الذين يلعبون بصفوف المنتخب، نتمنى أن يشكل انضمامهم إضافة للمنتخب، لكن المشكلة التي تواجهنا أن اللاعبين لم يشاركوا في المباريات الودية التي لعبناها، وآمل أن يحققوا الانسجام مع زملائهم في مباراة اليوم، وربما مشاركتهم سيكون فيها نوع من المجازفة».