«إمارة الرياض» تطلق فعاليات مصاحبة لـ«خليجي 22»

شكلت فريق عمل تنفيذيا لإظهارها بأفضل صورة ممكنة

طفل بزي المنتخب السعودي في ملعب الدرة
TT

أطلقت إمارة منطقة الرياض، برعاية الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، فعاليات احتفائها باستضافة الدورة الثانية والعشرين لكأس الخليج لكرة القدم في مدينة الرياض بمشاركة 8 دول خليجية، بدءا من العاشر من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. وتستمر هذه الفعاليات حتى يوم 26 نوفمبر مع انتهاء مباريات كأس الخليج في عدد من المواقع بمدينة الرياض، حيث يشرف عليها فريق عمل تنفيذي في الرياض من أجل خروج هذه الفعاليات بأفضل صورة ممكنة.

وطالب أمير منطقة الرياض، تركي بن عبد الله، بضرورة أن تكون الفعاليات المصاحبة لكأس الخليج الـ22 بالمستوى اللائق والمشرف للسعودية، كون البطولة تضم 8 دول في الوقت الحالي وتقام كل عامين، ومن ثم لن تعود إلى المملكة مرة أخرى قبل 16 عاما. وحث الأمير تركي القائمين على البطولة على أن يتم تنظيم فعاليات تخاطب عقول الشباب في المقام الأول، كونهم الجمهور المتابع لكرة القدم والمؤازر للمنتخب الوطني في مبارياته بالدورة.

وقال أمير الرياض: «تعتز المملكة العربية السعودية كثيرا باستضافة الدورة الثانية والعشرين من كأس الخليج لكرة القدم، التي تحتل مكانة مهمة لدى دول الخليج ومواطنيها ويتابعها الملايين محليا وإقليميا ودوليا. وقد حرصنا على إظهار تقديرنا لهذه المناسبة بتنظيم عدد من الفعاليات، منها الحديث ومنها ما هو نابع من تراثنا العربي الأصيل لنرحب بأشقائنا من دول الخليج في وطنهم الثاني المملكة العربية السعودية، ونقدم للعالم أجمع مدينة الرياض في أبهى صورة لها».

وأكد أن «المنافسات الرياضية، مثل كأس الخليج لكرة القدم، التي تجمع الرياضيين في دول مجلس التعاون تعد فرصة لتبادل الخبرات الرياضية، مشيرا إلى أن المنافسة الشريفة في الرياضة تغرس القيم النبيلة والروح الأخوية، التي تنعكس إيجابيا على أبناء المنطقة في الخليج فتربي فيهم الأخلاق الحميدة والسلوك الحضاري، وذلك لما في الرياضة من تأثير ملموس على الجيل والنشء».