أفصح السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن أمنياته بمشاهدة المنتخب السعودي في مونديال روسيا 2018. ولدى افتتاحه ملعبا جديدا بمعهد إعداد القادة في الرياض ظهر اليوم (الخميس)، ضمن برنامج «فيفا» لتطوير كرة القدم في العالم، جدد بلاتر الالتزام بإقامة نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، وقال أنها لن تقام بمكان آخر.
وقال بلاتر، الذي افتتح الملعب بصحبة الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لـ«رعاية الشباب»، والشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إن «أشخاصا سيئين يقولون أشياء غير حقيقية عن نهائيات قطر».
ووصل بلاتر، البالغ من العمر 78 عاما والذي يرأس الاتحاد الدولي منذ 1998، إلى الرياض وينتظر أن يكون حاضرا في المباراة الافتتاحية لكأس الخليج، حيث ستكون قطر في مواجهة البلد المضيف.
ولم يحدد بلاتر من يقصد، لكن الجدل حول نهائيات 2022 لا يقتصر حول فحوى تحقيق «الفيفا»، بل لا يزال موعد النهائيات ذاتها غير محدد.
وتقام نهائيات كأس العالم عادة في منتصف العام في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز)، لكن كثيرين يتخوفون من الارتفاع الكبير للحرارة في قطر خلال هذه الفترة من العام.
ويدعو ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم صراحة لإقامة نهائيات 2022 خلال الشتاء. وشكل «الفيفا» مجموعات عمل لدراسة الموقف من أجل اختيار موعد ملائم محتمل لإقامة البطولة.