استمرار اللعبة

TT

* أود أن أعلق على مقال طارق الحميد «الأسد.. هي نفس اللعبة!»، المنشور بتاريخ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بالقول: إنه منذ بداية الثورة السورية، وبشار الأسد يعد أن يغير من سياسته، ولكن لم يفعل، فأي اقتراحات أو وعود يقطعها على نفسه ما هي إلا مناورة جديدة من أجل كسب المزيد من الوقت، فسياسته لن تتغير ووعوده لا ضمان لتنفيذها، فاقتراح وقف إطلاق النار في حلب مجرد لعبة جديدة وخدعة يجب عدم الوقوع بها، لأن التنفيذ سيكون من جهتنا نحن، أما من سيخرق هذا الاتفاق، فقطعا سيكون من أعوانه المندسين بين صفوف الثوار من أجل أن يثبت للعالم أنه كان يساعد في الحل، رغم أن بشار الأسد هو أساس الأزمة، والسبب في كل ما يحدث في سوريا من ضياع.

خالد عبد اللطيف - فرنسا [email protected]