أسماء على غير مسماها

TT

* فيما يخص مقال علي سالم «أنصار بيت (داعش)»، المنشور بتاريخ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود الإيضاح بالقول: إنه لم يكن هؤلاء الإرهابيون يوما من أنصار بيت المقدس كما يطلقون على أنفسهم، ولم يكن حزب حسن نصر الله مستحقا لتسميته «حزب الله»، فلم يسعيا لتحرير بيت المقدس، ولم يجندا إمكانياتهما لقتال إسرائيل، بل وظفاها لقتال المسلمين، فكل همهما هو قتل الأبرياء من دون مراعاة أي حرمة للدم، الأهم هو أن العالم أجمع عرف الحيلة ولن يهدئ إلا بعد القضاء عليهم حتى لو بحثوا لأنفسهم عن اسم جديد، فالمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين.

كمال أبو الفتوح - فرنسا [email protected]