خالد البوسعيدي: عواجي لا يستحق حمل الشارة الدولية

الحكم السعودي تعرض لهجوم عنيف من مدربي الإمارات وعمان

جانب من المباراة التي جمعت الإمارات وعمان أمس (تصوير: سعد العنزي)
TT

قال السيد خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم إنه مستاء من الأداء التحكيمي في مباراة منتخب بلاده أمام الإمارات أمس في افتتاح منافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم الـ22 التي انطلقت في العاصمة الرياض أول من أمس الخميس، مشددا على أن الحكم السعودي مرعي عواجي لا يستحق حمل الشارة الدولية؛ كونه لم يحتسب ضربتي جزاء لعمان وللإمارات، فضلا عن عدم احتسابه هدفا لعمان في شباك الأبيض الإماراتي.

وأضاف: «للأسف هذه الأخطاء التحكيمية مؤثرة على نتيجة المباراة التي خرجت بالتعادل السلبي أمس».

من جهته، أكد مهدي علي المدير الفني لمنتخب الإمارات أن التعادل أمام عمان في بداية مشوار المجموعة الثانية بكأس الخليج (خليجي 22) أمر مقبول.

وأعرب مهدي علي عن اعتقاده بوجود ركلة جزاء ضائعة لفريقه في المباراة التي انتهت أمس الجمعة في «خليجي 22» بالرياض.

وقال مهدي علي عن لمسة اليد في المنطقة العمانية: «بالنسبة لي كانت ركلة جزاء واضحة، لكن الأمر يعود إلى تقدير الحكم، فنحن نحترمه وتعليقي لن يغير شيئا، وأترك التعليق على أداء الحكم إلى لجنة الحكام».

وتابع: «المباراة كانت قوية والندية كانت واضحة من الطرفين، فالسيطرة كانت متساوية تقريبا لكننا حصلنا على فرص أكثر من العمانيين لم نستغلها جيدا».

وأوضح: «خاض منتخب عمان المباراة بقوة لأنه كان يواجه حامل اللقب، لكنها المباراة الأولى وأمامنا مباراتان نأمل أن نحقق فيهما الأفضل، وسنستعد جيدا لمباراتنا الثانية مع الكويت».

وتحدث علي عن النجمين إسماعيل مطر وعمر عبد الرحمن قائلا: «قدم إسماعيل مطر مباراة طيبة، خصوصا أنه عائد من إصابة ولم يخض مباريات كثيرة في الفترة الماضية، وبالتالي لم تكتمل لياقته البدنية بعد، أما عمر عبد الرحمن فعانى من الإصابات ولم يخض أي مباراة كاملة منذ نحو شهر، ودفعت به لكي يستعيد لياقته للمباراة الثانية».

وقال مهدي: «المنتخب الإماراتي قدم مباراة قوية أمام منافس لعب بندية كبيرة وخسرنا نقطتين في بداية سباق البطولة.. الندية كانت واضحة بين الفريقين. سنحت لنا عدة فرص سهلة أكثر من المنتخب العماني ولم نستغلها بالشكل الجيد. لا أرى أن هناك أي قلق بشأن المنتخب الإماراتي، وأمامنا مواجهة مع العراق وأخرى مع الكويت».

وأضاف: «سنسعى لتحسين الأداء للظهور أمام الكويت بشكل أفضل مما كنا عليه في المباراة.. توقعنا أن يؤدي المنتخب العماني أمامنا بمنتهى الندية والشراسة؛ لكون فريقنا هو حامل اللقب، ولكننا لا نزال في بداية المشوار وأمامنا مباراتان».

في المقابل، بدأ المدير الفني الفرنسي بول لوغوين محبطا من قرارات الحكم مرعي عواجي بعد أن رفض التعليق على هدف ألغاه الحكم لفريقه، لكنه قال إنه يثق بنسبة 100 في المائة أن فريقه كان يستحق الحصول على ركلة جزاء أمام منتخب الإمارات.

وقال لوغوين في مؤتمر صحافي: «أعتقد أنه كان من الممكن أن نظهر بشكل أفضل، لكني فقط أشعر بالإحباط بسبب القرار الخاطئ من الحكم؛ لأننا كنا نستحق ركلة جزاء، وأعتقد أنه خطأ ضخم، ويجب إدراك ذلك، وأعتقد أنه يجب أن نلعب بتحكيم جيد يحتسب ركلات جزاء عند وقوع أخطاء في منطقة الجزاء». وكان لوغوين يشير لسقوط ضد عبد العزيز المقبالي مهاجم عمان داخل منطقة الجزاء بعد احتكاك مع محمد أحمد مدافع الإمارات، لكن الحكم السعودي مرعي العواجي أشار باستمرار اللعب. كما ألغى العواجي هدفا لعمان في بداية الشوط الثاني بداعي ارتكاب صاحبه قاسم سعيد خطأ قبل تسديد ضربة الرأس. وقال: «من الأفضل متابعة الأمر من جديد في الإعادة (التلفزيونية) لأني لم أكن قريبا من الكرة، لكن الشيء المؤكد بالنسبة لي أننا كنا نستحق الحصول على ركلة جزاء وبنسبة 100 في المائة». وتابع: «كان القرار غريبا ولا أعرف كيف أفسر سبب عدم احتسابه؛ لأن الحكم كان قريبا جدا، لكن بالنسبة للهدف فأنا لست متأكدا، وعندما لا أكون متأكدا فإني أفضل عدم الحديث».

وقال: «أعتقد أن النقطة عادلة، وكنا نلعب أمام منتخب قوي وهو حامل اللقب، وكنت على ثقة في إمكانيات فريقي، وأعتقد أنه كان من المكن اجتياز بعض الأمور خلال المباراة بطريقة أفضل، (لكني) كنت أتمنى الحصول على ركلة جزاء». وأضاف: «ليس من السيئ التعادل مع حامل اللقب، وعلى اللاعبين رفع رؤوسهم لأن التعادل جيد».

وستلعب عمان في الجولة التالية مع العراق وصيف البطل يوم الاثنين المقبل.