تفتتح اليوم أعمال قمة الدول العشرين في مدينة بريزبن الأسترالية وسط ضغوط لأن يعطي القادة إشارات مطمئنة للاقتصاد العالمي الذي أظهر أخيرا مؤشرات تراجع، خاصة في أوروبا، وسط مخاوف من ركود جديد. وحذر صندوق النقد الدولي قبيل القمة من هذه العلامات، مشيرا إلى علامات الاضطراب في أوروبا وتراجع النمو في الصين، وعدم الوضوح في اليابان. وتريد المؤسسات الدولية من القادة تبني هدف زيادة الناتج المحلي للدول العشرين بتريليوني دولار خلال فترة السنوات الخمس المقبلة، وذلك لخلق ملايين الوظائف الجديدة.
واكتمل تقريبا أمس وصول القادة المشاركين في القمة التي تستمر يومين ما عدا الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي يصل صباح اليوم. ويمثل السعودية نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الذي وصل أول من أمس الى مدينة بريزبن. وقال وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، إن مشاركة الأمير سلمان بن عبد العزيز، في قمة العشرين نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز دليل على حرص السعودية على الحضور القوي والفاعل في هذه المنظومة المهمة التي تعد المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي بين دولها الأعضاء الذين يمثلون 85 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من 75 في المائة من التجارة العالمية، وثلثي سكان العالم تقريبا.