مأساة غزة

TT

* عطفا على مقال هدى الحسيني «ذهاب السلطة الفلسطينية إلى لاهاي يورط تركيا وقطر!»، المنشور بتاريخ 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، من وجهة نظري أن قطاع غزة أصبح مزرعة للعصابات والجماعات والتنظيمات المسلحة من الإخوان إلى أنصار بيت المقدس إلى أنصار «داعش»، وكل هؤلاء تشملهم حماس بالحماية والعناية والصرف عليهم وإيوائهم، ويتحركون داخل القطاع ملثمي الوجوه لا تعرف هذا من ذاك، فإن كانت حماس ليست هي من فجر مساكن غزة فمن سيكون؟ إن أمن المواطن الفلسطيني معدوم ومهزوز في ظل هذه الجماعات الإرهابية وسلاحها، والخوف أن تتقاتل على الزعامة ويضيع المواطنون تحت قعقعة السلاح، فالفلسطيني أصبح مهددا من بطش وإجرام الاحتلال الإسرائيلي العنصري، ومن بطش العصابات الإرهابية الفلسطينية المسلحة. إن قطاع غزة أصبح في رأيي «تورا بورا» أفغانستان تسرح وتمرح به الجماعات المسلحة، وبالطبع إسرائيل سعيدة بهذا الوضع وتنتظر الاحتكاك الإرهابي من أحدهم لتعيد القتل والتدمير في القطاع وأهلة! إن هذه العصابات المسلحة تعمل مع الاحتلال لتقويض الأمن والسلم لأهل القطاع والمطلوب نزع سلاحهم ورحيلهم عن القطاع بدل أن يرحل المليون ونصف؛ أهل القطاع، إلى التشريد للمرة المائة، والمطلوب في رأيي وضع قطاع غزة تحت الوصاية الدولية والبدء بنزع السلاح.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]