أميركا وتوجهات سياستها

TT

* بخصوص مقال نبيل عمرو «الهروب الأميركي والهجوم الإسرائيلي»، المنشور بتاريخ 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أوضح أنه لم تقدم المراحل الـ3 التي حكم فيها باراك أوباما الولايات المتحدة في صالح العرب يوما، وخصوصا بالنسبة للقضية الفلسطينية، التي وعد أوباما بأنه يبحث عن حل جدي لها، ثم أعقبها بمحاولات لإقناع اللوبي اليهودي وختم هذه الوعود الكاذبة بحجة جديدة وهي انشغاله بمحاربة الإرهاب وميليشيات «داعش»، كل هذا لم يقدم للفلسطينيين شيئا كما أنه لن تتغير هذه السياسات الأميركية تجاه القضية الفلسطينية، سواء بتغيير الرئيس الأميركي أو تغير توجهات الحزب الحاكم هناك، فإسرائيل تعتبر أولى الأولويات للإدارة الأميركية بغض النظر عن الأسباب أو حتى المبررات، ولا بد أن نعي هذه الحقيقة، حتى لا ننتظر أن يأتي الحل يوما للقضية بأياد أميركية.

طلال القاعود - فرنسا [email protected]