* «بوكو حرام» تسيطر على بلدة التلميذات المخطوفات
* أبوجا - لندن - «الشرق الأوسط»: سيطرت جماعة «بوكو حرام» على بلدة شيبوك في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا التي خطفت منها التلميذات الـ276 قبل أكثر من 6 أشهر، حسبما أفاد قس وعضو في مجلس الشيوخ أمس. وقال إينوك مارك القس الذي تحتجز ابنته وابنة شقيقه مع التلميذات اللواتي ما زلن مخطوفات: «لقد سيطرت بوكو حرام على شيبوك». من جهته قال عضو مجلس محلي من جنوب بورنو علي ندومي إن المسلحين هاجموا البلدة الخميس ودمروا تجهيزات الاتصالات وأرغموا السكان على الرحيل. وأضاف أنه «تلقى اتصالات من السكان الفارين أبلغوه فيها أن البلدة أصبحت تحت سيطرتهم». وأوضح: «ليس هناك خطوط هاتفية حاليا في شيبوك، ولذلك لم نعلم بالأمر قبل الآن». وكان زعيم «بوكو حرام» أبو بكر شيكاو قال إنه نفذ وعده بتزويج الفتيات بالقوة، مشيرا إلى أنهن اعتنقن الديانة الإسلامية. وبعد أكثر من 6 أشهر لا تزال المحادثات الهادفة لضمان الإفراج عنهن في طريق مسدود رغم إعلان الحكومة الشهر الماضي أنها توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع المسلحين ومحادثات سلام.
* بيونغ يانغ تتحرك دبلوماسياً لمواجهة مشروع إحالتها إلى «الجنائية الدولية»
* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: يعتزم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيفاد مبعوث شخصي إلى روسيا، وذلك في إطار المساعي الدبلوماسية التي تبذلها الدولة المنعزلة لمواجهة اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، حسبما أفادت تقارير إعلامية رسمية أمس. ودشن دبلوماسيون من كوريا الشمالية حملة نشطة خلال الفترة الماضية بهدف التصدي لمشروع قرار في الأمم المتحدة يدعو لإحالة كوريا الشمالية إلى المحكمة الجنائية الدولية، وهو تحرك نددت به بيونغ يانغ بوصفه مخططاً تقوده الولايات المتحدة لتدمير نظامها السياسي. وذكر موقع الخارجية الروسية على الإنترنت أن الموفد الكوري الشمالي تشو ريونغ سيزور موسكو الاثنين ثم يتوجه لزيارة مدينتي خباروفسك وفلاديفوستوك في أقصى الشرق قبل أن يختم جولته يوم 24 نوفمبر (تشرين الثاني). وخلص تحقيق للأمم المتحدة في تقرير صدر يوم 17 فبراير (شباط) الماضي إلى أن كبار مسؤولي الأمن في كوريا الشمالية وربما كيم نفسه ينبغي أن يمثلوا أمام العدالة الدولية لإصدارهم أوامر بالتعذيب المنهجي والتجويع والقتل.
* مقتل 15 في اشتباك بين القوات الفلبينية و«أبو سياف»
* مانيلا - لندن - «الشرق الأوسط»: قالت مصادر في الجيش الفلبيني إن قوات حكومية اشتبكت مع مقاتلي جماعة «أبو سياف» الإسلامية المتشددة أمس في جزيرة نائية بجنوب البلاد مما أسفر عن مقتل 14 شخصا، وذلك في أول مواجهة كبيرة منذ أن أطلق الجيش عملية عسكرية قبل نحو شهر. وتجنب متشددو جماعة أبو سياف الاتصال بالقوات الحكومية في جزيرة جولو منذ إطلاق رهينتين ألمانيين الشهر الماضي بعد دفع دية فيما يبدو. وقال المتحدث باسم الجيش الكابتن روينا مويولا إن الجنود قتلوا 9 من المتمردين في معركة استمرت 4 ساعات بعد أن هاجم الجنود معسكرا يتمركز فيه 300 من عناصر جماعة «أبو سياف» المرتبطة بالقاعدة. وأضاف أن 5 جنود قتلوا وأصيب 26 آخرون.