لامبورغيني الإيطالية تتجه بحذر نحو إنتاج سيارة «إس يو في» فخمة متعددة الأغراض

لامبورغيني «أورو».. هل تدخل مرحلة الإنتاج التجاري؟
TT

سرت الشائعات مؤخرا في أسواق السيارات عن اتجاه شركة السيارات الفارهة الإيطالية، لامبورغيني، إلى دخول سوق السيارات الفخمة متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس يو في) وذلك من خلال تحويل نموذجها الاختباري «أوروس» إلى سيارة تجارية.

لامبورغيني لا تزال مترددة في الإقدام على هذه الخطوة بسبب تراجع مبيعاتها في الآونة الأخيرة وتخوفها من انعكاس أحداث الشرق الأوسط على سوق السيارات الفخمة.

وفي حال اتخاذ الشركة الإيطالية التي تملكها مجموعة فولكس فاغن الألمانية قرارا نهائيا بهذا الشأن، ستكون هذه السيارة الأولى من فئة «إس يو في» من صنع الشركة الإيطالية المعروفة بإنتاج السيارات عالية الأداء والأنيقة المظهر.

وستنضم السيارة المرتقبة إلى عائلة السيارات «إس يو في» الفارهة التي تنتجها مجموعة فولكس فاغن، المالك التجاري لعلامة لامبورغيني، علما بأن عائلة فولكس فاغن تضم الجيل الجديد من سيارة بورشه «كايين» و«كيو7» من إنتاج أودي والسيارة المنتظرة «بنتلي إس يو في». وتشترك كل سيارات العائلة المملوكة من فولكس فاغن في استخدام نفس المكونات الرئيسة والتصميمات الهندسية.

مصادر لامبورغيني تقول: إن الشركة تتطلع إلى بيع 3 آلاف سيارة سنويا من الطراز الجديد كي يصبح إنتاجه مجديا تجاريا، الأمر الذي كشف عنه رئيس لامبورغيني، ستيفن فينكلمان، بقوله: «نأمل في حالة إنتاج أوروس أن نتمكن من مضاعفة إنتاجنا». والطراز الجديد المقترح يعتمد على النموذج الاختباري «أوروس» الذي سبق أن وضعته الشركة وجرى الكشف عنه لأول مرة عام 2012. ومن المحتمل أن تحمل السيارة المقترحة نفس اسم النموذج.

أما رئيس أودي الشركة الشقيقة للامبورغيني روبرت شتادلر، المملوكة أيضا من فولكس فاغن فسيدو أكثر حماسا لإنتاج «أوروس» إذ أبلغ الصحافيين أن التقدم في مشروع إنتاج هذه السيارة «يمضي في طريقه»، فيما ذكرت مصادر لامبورغيني أنها لم تتخذ بعد قرارا بشأن المحرك الذي ستستخدمه في سيارة «أوروس» دون أن تستبعد استخدام أحد محركات فولكس فاغن أو أودي أو أن تكون السيارة هجينا تعمل بالوقود والكهرباء.

ويبدو رئيس لامبورغيني، فينكلمان، واثقا من قدرة سيارة «أوروس» على الاستئثار بنصيب وافر من سوق سيارات الـ«إس يو في» الفارهة معتمدا على النمو الذي حققته مبيعات لامبورغيني في الولايات المتحدة والشرق الأوسط.

تجدر الإشارة إلى أن مبيعات لامبورغيني بلغت العام الماضي 2121 سيارة. إلا أن الشركة تشعر بأنها تحتاج إلى تنويع منتجاتها في ظل محدودية سوق السيارات الفارهة عالية الأداء التي تستهدف فئة من المشترين محدودة نسبيا والتي تصل إلى نحو الـ30 ألف سيارة سنويا.