الإمارات تعتمد 83 جماعة وتنظيما ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية

تشمل الإخوان المسلمين وحركة الحوثيين ومنظمة بدر وعصائب أهل الحق ومنظمة كير الأميركية وتنظيم القاعدة في إيران واتحاد علماء المسلمين

جانب من تدريبات قوات مكافحة الإرهاب الإماراتية (أ.ف.ب)
TT

اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي قائمة تضم 83 جماعة وتنظيما تعتبر من التنظيمات الإرهابية، ويأتي ذلك تطبيقا لأحكام القانون الاتحادي بشأن مكافحة الجرائم الإرهابية الذي أصدره الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات، وقرار مجلس الوزراء بشأن نظام قوائم الإرهاب.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن نشر تلك القوائم في وسائل الإعلام المختلفة يأتي من أجل الشفافية وتوعية جميع أفراد المجتمع بتلك التنظيمات، حيث تضم قائمة التنظيمات الإرهابية التي اعتمدها مجلس الوزراء كلا من جماعة الإخوان المسلمين الإماراتية، دعوة الإصلاح (جمعية الإصلاح)، حركة فتح الإسلام اللبنانية، الرابطة الإسلامية في إيطاليا، خلايا الجهاد الإماراتي، عصبة الأنصار في لبنان، الرابطة الإسلامية في فنلندا، منظمة الكرامة، تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الرابطة الإسلامية في السويد، أحزاب الأمة في الخليج، كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا.

إضافة إلى الرابطة الإسلامية في النرويج، وتنظيم القاعدة، وجماعة أنصار الشريعة في تونس، ومنظمة الإغاثة الإسلامية في لندن، و«داعش»، وحركة شباب المجاهدين الصومالية، ومؤسسة قرطبة في بريطانيا، وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وجماعة بوكو حرام في نيجيريا، وهيئة الإغاثة الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين الدولي، وأنصار الشريعة (اليمن)، وكتيبة «المرابطون» في مالي، وحركة طالبان باكستان، وتنظيم وجماعة الإخوان المسلمين، وحركة أنصار الدين في مالي. كما تضم القائمة كتيبة أبو ذر الغفاري في سوريا، الجماعة الإسلامية في مصر، شبكة حقاني الباكستانية، لواء التوحيد في سوريا، جماعة أنصار بيت المقدس المصرية، جماعة لشكر طيبة الباكستانية، كتيبة التوحيد والإيمان في سوريا، جماعة أجناد مصر، حركة تركستان الشرقية في باكستان، كتيبة الخضراء في سوريا، مجلس شورى المجاهدين أكناف بيت المقدس، جيش محمد في باكستان، سرية أبو بكر الصديق في سوريا، حركة الحوثيين في اليمن.

واعتمد مجلس الوزراء الإماراتي في القائمة جيش محمد في باكستان والهند، وسرية طلحة بن عبيد الله في سوريا، وحزب الله السعودي في الحجاز، والمجاهدين الهنود في الهند (كشمير)، وسرية الصارم البتار في سوريا، حزب الله في دول مجلس التعاون الخليجي، إمارة القوقاز الإسلامية (الجهاديين الشيشانيين)، كتيبة عبد الله بن مبارك في سوريا، تنظيم القاعدة في إيران، الحركة الإسلامية الأوزبكية، كتيبة قوافل الشهداء في سوريا، منظمة بدر في العراق، جماعة أبو سياف الفلبينية، كتيبة أبو عمر في سوريا، عصائب أهل الحق في العراق، مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير).

إضافة إلى كتيبة أحرار شمر في سوريا، كتائب حزب الله (العراق)، منظمة كانفاس في بلغراد بصربيا، كتيبة سارية الجبل في سوريا، لواء أبو فضل العباس في سوريا، الجمعية الإسلامية الأميركية (ماس)، كتيبة الشهباء في سوريا، كتائب لواء اليوم الموعود (العراق)، اتحاد علماء المسلمين، كتيبة القعقاع في سوريا، لواء عمر بن ياسر (سوريا)، اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، كتيبة سفيان الثوري في سوريا، جماعة أنصار الإسلام العراقية.

وتضم القائمة تنظيم اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، كتيبة عباد الرحمن في سوريا، جبهة النصرة في سوريا، الرابطة الإسلامية في بريطانيا، كتيبة عمر بن الخطاب في سوريا، حركة أحرار الشام في سوريا، التجمع الإسلامي في ألمانيا، كتيبة الشيماء في سوريا، جيش الإسلام في فلسطين، الرابطة الإسلامية في الدنمارك، كتيبة الحق في سوريا، كتائب عبد الله عزام، الرابطة الإسلامية في بلجيكا (رابطة مسلمي بلجيكا).

وقال الدكتور علي النعيمي مدير جامعة الإمارات إن موقف بلاده يتماشى مع السياسة التي انتهجتها منذ تأسيسها، موضحا أنها تتضمن سياسة الحرص على السلام، وإيجاد بيئة آمنة للمجتمعات لكي تتمكن من أن تبني تنمية شاملة لمواطنيها، وتوجد بيئة مسالمة من حولها.

وأضاف: «الإمارات كانت سباقة في المنطقة للتصدي للفكر الإرهابي والأفكار والجماعات المغذية لهذا الفكر، كالإخوان المسلمين وغيرهم».

وبين النعيمي في وقت سابق «رؤية الإمارات؛ أن هذه الممارسات خطر يهدد الإنسانية ككل، وخطر يهدد العالم، وبالتالي يجب أن تتضافر كل الجهود الإقليمية والدولية للقضاء عليها فورا، ولذلك فإن الإمارات بادرت بهذه المواقف، واستجابت لكل الدعوات لبناء آليات للتعامل مع هذه الجماعات الإرهابية التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على المنطقة وعلى المسلمين أينما كانوا».