نائب كردي: بلغاري من أصل عراقي وراء حمولة طائرة الأسلحة المجهولة

مصدرها يدعي أنه متعاقد مع وزارة الدفاع

TT

كشف عضو في لجنة الأمن والدفاع النيابية في مجلس النواب العراقي أمس أن اللجنة استطاعت خلال اليومين الماضيين أن تجمع مجموعة من المعلومات حول الطائرة التشيكية التي كانت تحمل على متنها شحنة من الأعتدة ومنعت من الهبوط في مطار السليمانية قبل نحو أسبوعين.

وأضاف شاخوان عبد الله في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «توصلنا إلى أن هذه الطائرة حملت شحنة من أعتدة رشاشات الـ(بي كي سي) وقذائف (آر بي جي) من جمهورية التشيك». وأضاف أن قيمة الشحنة «بلغت نحو مليون ونصف المليون دولار، ويدعي صاحب الشركة المصدرة للشحنة، وهو مواطن بلغاري من أصل عراقي يملك مصنعا للأسلحة في بلغاريا، إنه يملك عقدا بتصدير هذه الشحنة إلى العراق، أبرمه مع وزارة الدفاع العراقية».

وأضاف النائب أن اللجنة النيابية المختصة بالتحقيق بهذا الموضوع طلبت من صاحب الشركة إرسال نسخة من العقد إليها لمعرفة الجهة المتعاقدة معها، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الاتحادية تنفي إبرامها أي عقد مع هذه الشركة، مضيفا: «إذا تأكد هذا الموضوع حينها قد يكون هناك من استغل منصبه في إبرام عقد شخصي من هذا النوع مع الشركة».

بدوره، قال قادر وتمان، عضو لجنة البيشمركة في برلمان إقليم كردستان، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه «كان من المقرر أن نبدأ تحقيقا حول هذا الموضوع المهم الأسبوع الماضي خلال اجتماع لجنتنا البرلماني، لكن هذا تأخر بفعل انشغالنا بقضايا أخرى في البرلمان».

وحاولت طائرة شحن مجهولة في الثاني من الشهر الحالي الهبوط في مطار السليمانية الدولي، إلا أن سلطات المطار لم تسمح لها بذلك، لعدم امتلاكها إجازة هبوط، فاضطرت الطائرة إلى التوجه إلى بغداد والهبوط هناك، لتبدأ السلطات الأمنية العراقية التحقيق معها حول مصدر الشحنة ومن تعاقد معها.