كشف الكويتي خالد الحربان، شيخ المعلقين العرب الذي اشتهر في بداية السبعينات والثمانينات كمعلق على مستوى الأوساط الخليجية والعربية، بأنه قادر على مواصلة التعليق في حال طلب منه ذلك خلال منافسات «خليجي 22».
وقال الحربان، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، بألم وحسرة «أستغرب استبعادي من التعليق، ولا أعرف الأسباب ومن وراء ذلك، لكني كما ذكرت عندي المقدرة على العودة على اعتبار أن مهنة التعليق لها ذكريات جميلة في حياتي خاصة دورات الخليج.. وللأمانة لا أنسى ملعب الأمير فيصل بن فهد الذي كان له الدور الكبير في بروزي كمعلق، وبالتحديد الدورة الثانية عام 1972 التي كانت الأبرز والأفضل في مشواري بالتعليق، والحقيقة عندما حضرت مباراة الكويت والعراق نزلت دمعتي حيث تذكرت ملعب الملز بعد مرور 42 عاما على استضافة ذلك الحدث التاريخي الذي شهد بدايتي في التعليق، وتذكرت الساعة التي أهديت لي والتي ما زلت أحتفظ بها وعليها صورة الملك فهد بن عبد العزيز (يرحمه الله) والتي لها ذكرى في قلبي».
وأشار الحربان إلى أنه لا يمكن أن ينسى «الأرض الطيبة» التي أنجبت المعلق خالد، في إشارة إلى البحرين التي استضافت أول نسخة خليجية عام 1970. وأضاف «كانت بدايتي مع الدورة الأولى بالبحرين، ومن ثم كانت الانطلاقة من ملعب الملز وبالتحديد الدورة الثانية». وأضاف قائلا «وجودي في استاد الأمير فيصل بن فهد خلال مباراة الكويت والعراق أعاد لي الذكريات من خلال الالتقاء مع زملاء المهنة والأصدقاء الإعلاميين، وأنا أفتخر كمعلق كويتي شاركت في الوصف والتعليق على كثير من المباريات، ومن أشهر المباريات التي علقت عليها ولا يمكن نسيانها مباراة الكويت والعراق عام 1976 عندما سجل جاسم يعقوب هدفا خرافيا، وأيضا مباراة كوريا والكويت في تصفيات كأس العالم 1982 عندما فاز منتخب الكويت، حيث قلت وقتها (كوريا إلى كوريا والكويت تطير إلى إسبانيا) في إشارة إلى تأهلها للمونديال العالمي حينها».
وشدد الحربان على أنه يفخر كثيرا بعشرات المباريات التي علق فيها على المنتخب السعودي لا سيما حينما كان ماجد عبد الله هو مهاجمه الأول، موضحا أن الأخير كان نجما لامعا ومهيبا على أرض الملعب. وعن المنتخبات التي يرشحها للقب «خليجي 22» قال إن الوقت لا يزال مبكرا، ولكن الكأس لن تخرج عن هذه المنتخبات الأربعة وهي العراق والسعودية والكويت والإمارات.