قال الإسباني لوبيز كارو، المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، إنهم سيعتبرون مواجهة البحرين اليوم الأحد في العاصمة الرياض ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة كأس الخليج العربي الـ22 لكرة القدم بمثابة مباراة نهائية»، موضحا أن اللقاء سيكون صعبا جدا، وأنهم سيدخلونه بشعار الفوز لا غيره كون أي نتيجة أخرى قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، في حين أن الفوز سيقرب أيا من المنتخبين إلى الدور نصف النهائي من البطولة.
وأضاف لوبيز «المباراة لن تكون سهلة، فالمنتخب البحريني منتخب قوي ومنظم في الجوانب الدفاعية ويجيد اللعب الهجومي بشكل جيد، لكن لديّ ثقة كبيرة في اللاعبين من أجل تقديم مستوى جيد وتحقيق نتيجة إيجابية». وأشار لوبيز إلى أن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم والدور الكبير عليهم في أرضية الملعب من الناحية الفردية والجماعية من أجل تجاوز الصعوبات التي سيفرضها المنتخب البحريني، مؤكدا على «صعوبة المباراة بسبب تساوي المستويات الفنية بين المنتخبين، وبالتالي المهمة سوف تكون صعبة علينا».
من جهته، أوضح لاعب المنتخب السعودي تيسير الجاسم أن المنتخب السعودي جاهز لمواجهة المنتخب البحرين، وقال «سنحاول تقديم مستوى مميز وتحقيق نتيجة إيجابية. نحن ندرك أن المباراة صعبة أمام المنتخب البحريني، وهو منتخب قوي ودائما يقدم أمام المنتخب السعودي مستوى مميزا، لكن ثقتي كبيرة في زملائي اللاعبين بتحقيق الفوز».
من جهته، كشف العراقي عدنان حمد، مدرب المنتخب البحرين، عن صعوبة كبرى سيواجهها حينما يلتقي الأخضر السعودي اليوم الأحد، خصوصا بعد تعادل كل منتخبات المجموعة في الجولة الأولى، وقال «سنقابل منتخبا قويا وصعبا جدا يتسلح بالأرض والجمهور، والفوز عليه سيمنحنا الوصول للدور النهائي»، معتبرا أن فريقه يدخل المباراة دون أي ضغوط، خاصة أن الاتحاد البحريني لديه استراتيجية بناء منتخب وجيل لسنوات قادمة، بناء على رؤية مسؤولي الاتحاد والجهاز الفني خاصة بعد اعتزال الجيل السابق.
وأوضح أن «السعودية من أفضل منتخبات القارة من خلال الإمكانيات وأسماء اللاعبين الموجودين، لكنه فقد هويته في السنوات الأخيرة، وهناك مشكلة لا أعلمها ولا أستطيع تحديدها أكثر من أصحاب الشأن. وعندما يكون المنتخب السعودي في يومه فمن الصعب التغلب عليه»، مؤكدا وجود تغييرات طفيفة على الفريق قبل المباراة.
وأشار عدنان حمد إلى أن المنتخبات الخليجية يفترض أن تكون قادرة على الجمع بين بطولتي «خليجي 22» و«آسيا» دون تأثر وفي وقت قصير، لكنه موضوع ليس بالسهل.