قال أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة «روبرت بوش» لصناعة السيارات إن تكنولوجيا خلايا الوقود أصبحت أرخص وستكون مجدية تجاريا للاستخدام في السيارات بحلول عام 2025.
وفشلت السيارات غير الملوثة للبيئة التي تعمل بخلايا الوقود في الحصول على قبول واسع بسبب تكاليف التطوير الباهظة على الرغم من أنها يمكن أن تعمل لفترة تبلغ خمسة أمثال السيارات الكهربائية وتستغرق وقتا أقل بكثير للتزود بالوقود.
وقال فولف هينينغ شايدر، رئيس قسم السيارات في «بوش»، خلال مؤتمر للصناعة في برلين، إنه بحلول عام 2025 سيكون إنتاج خلايا الوقود صناعيا أكثر من خلال خفض التكاليف بفضل اقتصادات أكبر حجما. وقال شايدر، لـ«رويترز»: «ليست خارج السباق. هي بديل جيد لتكنولوجيات السيارات الأخرى عديمة الانبعاثات».
وعلى الرغم من ذلك قال شايدر إن المحركات التي تعمل بخلايا الوقود ستكون تكلفة إنتاجها ضعف تكلفة إنتاج المحركات التي تعمل بها السيارات الكهربائية في عام 2025. وأضاف أنه يتوقع أن زيادة نطاق استخدام سيارات خلايا الوقود ستجعلها بديلا مجديا.
وتعكف «دايملر» و«هيونداي» و«نيسان» و«فورد» و«تويوتا» و«هوندا» و«جنرال موتورز» على تطوير سيارات تعمل بخلايا الوقود. وتعتزم «تويوتا» و«هوندا» البدء في بيع سيارات خلايا الوقود العام المقبل.
وتعمل سيارات خلايا الوقود بالكهرباء المولدة من خلايا تدمج الهيدروجين والأكسجين في الهواء لتوليد الكهرباء. والانبعاثات الوحيدة منها بخار الماء والحرارة، لكن هذه التكنولوجيا تراجعت بسبب ارتفاع التكاليف وعدم وجود بنية أساسية.