ترأس العاهل المغربي الملك محمد السادس، مرفوقا بولي عهده الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد، الليلة قبل الماضية بالقصر الملكي في الرباط، حفل «البرزة»، الذي يقام في اليوم الموالي لحفل الحناء حسب التقاليد المغربية. وشهد الظهور الرسمي للأمير مولاي رشيد وعقيلته أم كلثوم أمام المدعوين.
والتقطت بالمناسبة مجموعة من الصور التذكارية للملك محمد السادس، وولي عهده الأمير مولاي الحسن، مع الزوجين. كما التقطت للزوجين صور تذكارية مع الأمراء والأميرات، وأفراد الأسرة الملكية، والضيوف المرموقين.
ووفقا لتقاليد الأعراس المغربية، ارتدت العروس أم كلثوم «تكشيطة» (زي تقليدي مكون من قطعتين) من قماش حريري باللون الأبيض، مشغول بخيوط فضية، بينما ارتدى الأمير مولاي رشيد زيا تقليديا باللون الأصفر الذهبي واعتمر عمامة أمازيغية. وظهرت الأميرات شقيقات الملك محمد السادس للا مريم وللا حسناء وللا أسماء بتكشيطات بألوان الأزرق الفاتح والموف والأخضر من قماش الحرير والساتان مطرزة بخيوط الصقلي الفضية ومرصعة بالجوهر، بينما ارتدت الأميرة للا سلمى عقيلة الملك محمد السادس تكشيطة مميزة بقماش حريري ذهبي باهر.
وأثارت صور أزياء الأميرات في حفل زفاف الأمير مولاي رشيد وأم كلثوم بوفارس، فضول معظم النساء المغربيات اللاتي يولين اهتماما كبيرا بالقفطان والأزياء التقليدية الخاصة بالأعراس والاحتفالات. كما أثارت أزياؤهن تعليقات واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي بالنظر إلى فخامتها ورقيها.
وأقام محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي رشيد، وشقيقاته الأميرات، مأدبة عشاء على شرف الشخصيات المغربية والأجنبية التي دعيت لحضور حفل زفاف الأمير مولاي رشيد لتشاطر الأسرة الملكية هذا الحدث السعيد.
وفي ختام هذه المأدبة، ودع الملك محمد السادس الضيوف المدعوين لحفل الزفاف الأميري. وتوج هذا الحفل يومين حافلين بالاحتفالات بدأت بحفل «الهدية»، الذي أقيم مساء الخميس الماضي والذي قدمت خلاله وفود الجهات الـ16 للمغرب، عروضا فنية تقليدية عكست غنى الثقافة المغربية وتنوعها. تلاه حفل الحناء التقليدي، الذي يعد من بين الطقوس الرئيسية في احتفالات الزفاف المغربي.