اتحاد مكافحة العمى يوقع مذكرة تفاهم مع «البنك الإسلامي» لعلاج 20 ألف حالة في أفريقيا

ضمن مبادرة أحمد بن عبد العزيز

الأمير عبد العزيز بن أحمد وأحمد محمد علي خلال توقيع المذكرة («الشرق الأوسط»)
TT

ضمن مبادرة الأمير أحمد بن عبد العزيز لمكافحة العمى، التي كلف اتحاد مكافحة العمى بتنفيذها لعلاج 10 آلاف حالة إعاقة بصرية في أفريقيا، وقع الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز مؤسس ورئيس مجلس إدارة اتحاد مكافحة العمى مذكرة تفاهم بين الاتحاد ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

ووقع الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز مذكرة التفاهم مع أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك للتعاون في تنفيذ مبادرة «أحمد بن عبد العزيز آل سعود لمكافحة العمى» لعلاج 20 ألف حالة إعاقة بصرية في أفريقيا.

ويأتي التوقيع مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الذي يسعى لتكوين تحالف متعدد الأطراف لمكافحة الإعاقة البصرية في الدول الأعضاء بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وهو تحالف يهدف إلى توحيد وتجميع جهود المنظمات الحكومية وغير الحكومية وغيرها، العاملة في مجال صحة العيون إلى جانب وزارات الصحة ومانحين آخرين.

وبحسب بيان صادر من اتحاد مكافحة العمى فإن الطرفين سيتعاونان ويشاركان في أعمال التحالف المتعدد لتنفيذ مبادرة «أحمد بن عبد العزيز آل سعود لمكافحة العمى» من خلال دعم بناء القدرات المؤسسية في مجال تطوير الموارد البشرية في مراكز التميز وتطوير نظم مكافحة الإعاقة البصرية الممكن انتقاؤها في أفريقيا وآسيا.

إضافة إلى إيفاد خبراء من أطباء العيون لتدريب الكوادر الطبية العاملة في مجالات طب العيون بعد تقييم احتياجات الدول في أفريقيا وآسيا كما ستشمل المبادرة تقديم العلاج الطبي في مجال صحة العيون ومكافحة الإعاقة البصرية.

وأشار الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة اتحاد مكافحة العمى أن هذه المذكرة تأتي في إطار التعاون بين اتحاد مكافحة العمى ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية في تنفيذ مبادرة «أحمد بن عبد العزيز آل سعود لمكافحة العمى» باعتبار ذلك أحد الأدوار المهمة التي يمكن أن تقوم بها مثل هذه المؤسسات والمنظمات لمكافحة الإعاقة البصرية الممكن انتقاؤها، مؤكدا على أهمية الشراكة بين كل الجهات ذات العلاقة في سبيل تحقيق الأهداف المرسومة لهذه المبادرة. وحول انطلاق المبادرة أشار الأمير عبد العزيز إلى أن اتحاد مكافحة العمى سيبدأ خلال الشهرين المقبلين بتنفيذ المبادرة وانطلاقها من مستشفى موهيم بيلي في دار السلام بتنزانيا بعد أن اكتملت التجهيزات اللازمة بقسم العيون بالمستشفى نظرا لما تشهده دول جنوب الصحراء في أفريقيا وهي الدول المستهدفة بالمبادرة من قلة كوادر طب العيون المتخصصة، ولكل مليون نسمة في هذه الدول 2.7 طبيب عيون حسب إحصائيات الوكالة الدولية لمكافحة العمى.