موجز إعلامي

TT

* «وول ستريت جورنال» تغلق نسختيها الألمانية والتركية

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن شركة «نيوز كورب» المملوكة لقطب التجارة والإعلام روبرت ميردوخ ستغلق النسختين الأجنبيتين لهذه الصحيفة في كل من ألمانيا وتركيا بحلول نهاية العام. وقالت شركة «داو جونز» التابعة لـ«نيوز كورب» إن خدمتها الإخبارية الصادرة باللغة التركية ستغلق أيضا، لكن خدمتها الصادرة باللغة الألمانية ستظل تعمل.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «داو جونز»، ويليام لويس، في مذكرة للموظفين، إن الاستثمارات الجديدة في مجال المنتجات الرقمية وعبر الأجهزة النقالة تعني أن هناك تخفيضات لازمة في مجالات أخرى. وتشمل التخفيضات أيضا وحدة بث إذاعي بما في ذلك محطة «ماركت ووتش»، التي ستغلق بحلول نهاية هذا العام، لكن موقع تلك المحطة الإلكتروني سيظل موجودا.

وذكر التقرير أنه سيتم شطب ما بين 50 إلى 60 وظيفة جراء تلك الخطوة. وقال جيرارد بيكر، رئيس تحرير «وول ستريت جورنال»، إن الشركة تعتقد أن أفضل فرصة للنمو السريع في الولايات المتحدة هو توسيع نطاق دورياتها الرقمية والمطبوعة.

يذكر أن «نيوز كورب» سجلت إيرادات أقل في سبتمبر (أيلول) الماضي بسبب تراجع إيرادات الإعلانات بشكل حاد في صحفها. وتراجعت مبيعات الشركة بنسبة 5 في المائة إلى 2.1 مليار دولار في الربع الثالث، بينما تراجعت الأرباح إلى 48 مليون دولار مقارنة بـ323 مليون دولار العام الماضي.

* الرئيس الصيني يرفض الانتقادات الموجهة لدولته حول تدهور ظروف عمل الصحافيين

* بكين - «الشرق الأوسط»: أعرب الرئيس الصيني تشي جين بينغ عن رفضه للانتقادات الموجهة لدولته من قبل الصحافيين الأجانب حول تدهور ظروف عمل الصحافيين في الصين. وردا على سؤال طرحه أحد الصحافيين الأميركيين في بكين، قال بينغ «الصين تحترم حرية التعبير عن الرأي ومصالح وسائل الإعلام بما يتفق مع القوانين السارية». ودعا الرئيس الصيني «على وسائل الإعلام الالتزام بالقواعد والقوانين المعمول بها في الصين».

تجدر الإشارة إلى أن نادي المراسلين الأجانب في الصين (إف سي سي سي) استنكر عدة مرات تدهور ظروف عمل الصحافيين وكذلك التخويف وزيادة الضغط الذي تتم ممارسته على الصحافيين الصينيين. يذكر أنه تم إلقاء القبض على صحافية صينية تعمل لصالح صحيفة «دي تسايت» الأسبوعية الألمانية منذ أكثر من شهر. وهددت بعض السلطات الصينية في نهاية العام الماضي برفض إطالة مدة تأشيرة العمل لعشرات الصحافيين الأميركيين. وحصل الكثير منهم على هذه التأشيرة في اللحظة الأخيرة بعد انتقاد الحكومة الأميركية. وقال الرئيس الصيني ردا على الاتهامات الموجهة لدولته «الجهة التي تسببت في إحداث المشكلة يتعين عليها هي أيضا أن تحل المشكلة». لكنه لم يوضح بالتحديد أي المشاكل التي يمكن أن يتسبب فيها الصحافيون.

* «بي بي سي» تدفع أموالا للصحف المحلية بسبب احتكارها للمواد الإعلامية

* لندن - «الشرق الأوسط»: قالت هيئة البث البريطاني «بي بي سي» إنها قد تدفع أموالا للصحف المحلية مقابل نشر الأخيرة قصصها. وكانت قد وجهت انتقادات للهيئة بأنها تقوض العملية الديمقراطية بسبب قوتها الإعلامية واستحواذها على القصص.

وقال جيمس هاردينغ، رئيس قسم الأخبار، إن «بي بي سي» تفكر في دفع مبالغ للصحف المحلية مقابل نشرها مواد صحافية تغطيها رسوم الاشتراك التي تجمعها من المستخدمين. القوانين البريطانية تجبر من يمتلك تلفزيونا على أن يدفع مبلغا شهريا مقابل استقباله البث التلفزيوني. وأضاف هاردينغ أن المؤسسة البريطانية العملاقة تعمل على التنسيق في ما بينها وبين المنظمات الإعلامية المحلية، التي تشعر بأنها غير قادرة على التنافس مع «بي بي سي» بسبب إمكانيات الأخيرة الضخمة.

وتساءل وزير الثقافة البريطاني ساجد جافيد، خلال كلمة له أمام جمعية المحررين في مدينة ساوثهامبتون في جنوب إنجلترا، عما إذا كان ما تقوم به «بي بي سي» أمرا «صحيا» في النشاطات الإعلامية، بسبب التنافس غير المتكافئ مع المؤسسات الصغيرة.