كتائب المعارضة تسيطر على الكتيبة 60

النظام يعدم مدنيين اثنين في درعا

TT

أحرزت كتائب المعارضة المقاتلة في درعا تقدما جديدا بسيطرتها على الكتيبة 60 التابعة لقوات النظام في منطقة الشيخ مسكين، وجاء ذلك بعد أن كانت المعارضة قد سيطرت على قرى الدلّي وخربة عين عفا، وأجزاء جديدة من اللواء (82)، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام على عدة جبهات ضمن معارك حملت أسماء: («فضربُ الرّقاب»، و«اليوم الموعود»، و«إذا جاء نصر الله والفتح»، و«ادخلوا عليهم الباب»). وتواصلت الاشتباكات مع قوات النظام داخل اللواء (82) أسفرت عن سقوط أكثر من 22 مقاتلا من المعارضة في عدّة مناطق من ريف درعا.

فيما أفاد ناشطون في درعا بقيام قوّات النّظام بإعدام مدنيين اثنين في بلدة السّحيليّة، كما قُتل مدنيّان في قصف من طيران النّظام على مدينة «الشيخ مسكين» في ريف درعا.

وفي دمشق، دارت اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوّات النّظام على أطراف «حي جوبر، دمشق» من جهة المتحلّق الجنوبي بعد منتصف ليل السبت - الأحد، ترافق مع إطلاق صاروخي «أرض - أرض» تردد صدى انفجارهما في مختلف أرجاء دمشق، بينما تعرضت أطراف حي الحجر الأسود لقصف من قبل قوات النظام.

وفي ريف دمشق الغربي اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بميليشيا جيش الدفاع الوطني من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة من طرف آخر في محيط منطقة سعسع.

وفي منطقة القلمون أعلن الجيش الحر إغلاقه خطا للغاز يسيطر عليه، ويمر في منطقة البترا المحاذية لمدينة جيرود، ردا على «إخلال النظام» باتفاق سابق بين الطرفين يقضي بالإفراج عن المعتقلين من أبناء مدينة جيرود في السجون الحكومية، والذي كان مقررا الخميس الفائت، مقابل عدم تعرض مقاتلي المعارضة لخط الغاز المار في القلمون الشرقي. وأدى إغلاق هذا الخط بحسب ناشطين في المنطقة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق القلمون بريف دمشق وبعض أحياء العاصمة. لأن هذا الخط يغذي عددا من محطات توليد الكهرباء في المنطقة الجنوبية، كمحطة كهرباء الناصرية، الواقعة شمال جيرود، والتي خرجت عن الخدمة، فانقطعت الكهرباء عن مدن القطيفة والرحيبة وجيرود وبعض أحياء في العاصمة دمشق.

وتتواصل المعارك العنيفة على جبهة «حقل شاعر» بريف حمص الشرقي بين تنظيم «داعش» وقوات النظام التي تحاول إحكام سيطرتها على المنطقة بعد أن فقدت السيطرة عليها عدة أيام.