بريطاني وفرنسي ضمن «كتيبة الذباحين» في «داعش»

باريس مصدومة بعد مشاركة أحد مواطنيها بوجه مكشوف في ذبح جنود سوريين

الفرنسي ماكسيم هوشار
TT

غداة، نشر فيديو ذبح جنود سوريين وعامل الإغاثة الأميركي، بيتر كاسيغ، من قبل كتيبة من الذباحين في تنظيم «داعش». رجحت أنباء أن فرنسياً وبريطانياً على الأقل، كانا من بين أعضاء الكتيبة.

وعاشت فرنسا، أمس، حالة من الذهول بعدما أفاد وزير الداخلية، برنار كازنوف، بأن أحد الذباحين هو ماكسيم هوشار ويطلق عليه «أبو عبد الله الفرنسي»، المولود في منطقة النورماندي شمال غربي باريس، ودارت تساؤلات عن أنه كيف بإمكان هذا الشاب أن يتحول إلى قاتل ويظهر على شريط الفيديو بوجهه المكشوف.

ولاحقا، أعلنت مصادرفرنسية عن إمكانية وجود فرنسي ثان في «كتيبة الذباحين». وفي بريطانيا، تأكدت مشاركة أحد مواطنيها في عملية الذبح. وأفاد مواطن يدعى أحمد المثنى بأن ابنه ناصر البالغ من العمر 20 عاما، كان على ما يبدو ضمن الكتيبة، إلا أنه نفى لاحقا أن يكون الذباح ابنه.