دعوة للسلم

TT

* حول خبر «الأمير سلمان لقمة الـ20: نحافظ على استقرار سوق النفط.. والنمو يحتاج إلى معالجة ما يهدد السلم العالمي»، المنشور بتاريخ 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أوضح أن هذا هو الفرق الكبير بين قادة المملكة العربية السعودية الحكماء الذين يتحدثون عما يهم كل مواطن عربي وهو أن النمو يحتاج إلى معالجة ما يهدد السلم العالمي، وبين حكام طهران الذين ليس لهم هم في رأيي إلا العمل على تهديد السلم العالمي ببناء القوة العسكرية وتعزيزها بالقوة النووية وتصدير الطائفية، وكل سيئ وخارج عن القانون يفعلونه. الحقيقة أن كلمة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز أشارت إلى ما يهم العشرين دولة بل ما يهم العالم أجمع، من دول كبيرة وصغيرة، وهو الأمن والسلم ومن دونه لا نمو ولا تعاون ولا سلم بل حروب ودمار وخراب وكراهية لا تريدها الإنسانية. يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]