تدريب الجيش الحر

TT

* تعقيبا على خبر «قيادي معارض: تركيا ستدرب 2000 مقاتل من (الجيش الحر)»، المنشور بتاريخ 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أقول إنه رغم أن تركيا ترفض أن تشارك قوات التحالف الدولي في عمليات محاربة «داعش» فإنها وافقت على تدريب مقاتلين من الجيش السوري الحر وبدعم وتمويل أميركي، فما هو الفرق هذه المرة بين الخيارين، أم أن الضغوط الأميركية كانت وراء قبولها لتدريب المعارضة والجيش الحر؟ كذلك أستغرب أن يكون هذا التدريب بعد شهر من الآن رغم أن الأحداث لا تحتمل أي تأخير لأن القتلى يتزايدون كل يوم، فهل تعيد تركيا النظر في سياستها الخارجية أم ستستمر في المماطلة؟

عبد الرحمن صالح - فرنسا [email protected]