* بخصوص مقال سلمان الدوسري «النفط السعودي واستقرار العالم»، المنشور بتاريخ 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أوضح أن المملكة العربية السعودية تسعى بشكل واضح من أجل استقرار دول العالم، فلم يشكل ملف النفط الحدث الوحيد الجدير بالاهتمام في هذه القمة على الأقل بالنسبة للمملكة العربية السعودية راعية السلام في الشرق الأوسط، رغم هذا أوضح الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد في كلمته بخصوص أسواق النفط العالمية أن المملكة مستمرة في سياستها المتوازنة ودورها الإيجابي لتعزيز استقرار أسواق الطاقة، وأن المملكة ليست في حالة خصومة مع الوقود الأحفوري الذي بدأت أميركا في إنتاجه لضمان إمدادات الطاقة، فهو لا يشكل منافسة بالنسبة لها أو الدول المنتجة، وأن الدعم السعودي للمنتجات البترولية لن يستمر لفترة طويلة وقطعا سيتوقف تبعا لخطة الحكومة.
هاني عبد العال - فرنسا [email protected]