الهولندي بليند أحدث ضحايا الإصابات في مانشستر يونايتد

بليند يتألم من الإصابة (رويترز)
TT

مع انضمام الهولندي دالي بليند لقائمة طويلة من الإصابات في مانشستر يونايتد الإنجليزي يشعر المدرب لويس فان غال أن الظروف تتآمر عليه في بداية مشواره على رأس الجهاز الفني في أولد ترافورد.

وأصيب لاعب الوسط الهولندي في الركبة خلال مباراة منتخب بلاده التي فاز فيها بسداسية دون رد على لاتفيا، ليصبح ثالث لاعب في مانشستر يونايتد يتعرض لإصابة خلال أداء الواجب الوطني هذا الأسبوع. وانضم بليند إلى الحارس ديفيد دي خيا الذي أصيب في إحدى أصابع اليد خلال التدريب مع منتخب إسبانيا، ومايكل كاريك الذي انسحب من تشكيلة إنجلترا بسبب مشكلة في أعلى الفخذ.

وعانى المدرب الهولندي فان غال من بداية صعبة مع بطل إنجلترا 20 مرة حيث أدى سوء الأداء الدفاعي إلى تراجع حظوظ الفريق الذي يفاخر بوجود الكثير من المواهب الهجومية. وعرقلت إصابات لرباعي خط الظهر مساعي فان غال لترسيخ طريقته الخاصة في اللعب حيث يغيب حاليا المدافعون رفائيل وفيل جونز وماركوس روخو وجوني إيفانز بسبب الإصابة.

واضطر يونايتد إلى اللجوء إلى الثنائي الشاب تايلر بلاكيت وباتريك مكنير لتغطية المشاكل الدفاعية وستشكل إصابة بليند ضربة أخرى للفريق. واستخدم فان غال 37 لاعبا في 3 طرق مختلفة للعب ومع احتلال الفريق للمركز السابع في الدوري برصيد 16 نقطة من 11 مباراة لم يجد حلا ناجعا للدفاع. وحمل البعض تدريبات يونايتد القاسية المسؤولية لكن إصابة 3 لاعبين مع منتخبات بلادهم ربما تشير إلى أن الحظ يعاند فان غال حاليا.