كومبيوتر «ديل بريسيجين إم 3800» المحمول يجمع بين الأداء المتفوق وسهولة الحمل

يناسب الرسامين والمهندسين والمبرمجين ومحرري الوسائط المتعددة عالية الدقة

TT

جهاز خادم محمول. هكذا يمكن وصف كومبيوتر «ديل بريسيجين إم 3800» Dell Precision M3800 المحمول الذي يقدم مواصفات تقنية متقدمة للغاية في هيكل منخفض السمك وسهل الحمل أينما ذهب المستخدم. وكثيرا ما حلم المستخدمون بكومبيوترات عالية الأداء وسهلة الحمل، ولكن غالبية الكومبيوترات المحمولة كانت تقدم بعضا من هذه المزايا، بينما كانت كومبيوترات العمل عالية السمك وثقيلة الوزن. ويناسب هذا الكومبيوتر الرسامين والمهندسين والمبرمجين ومحرري الوسائط المتعددة عالية الدقة. واختبرت «الشرق الأوسط» الكومبيوتر، ونذكر ملخص التجربة.

* تصميم مميز

* لدى النظر إلى الكومبيوتر من الخارج، فلن يعتقد المستخدم بأنه قادر على توفير مستويات أداء عالية، نظرا لأن سماكته منخفضة (نحو 17 ملليمترا) وتصميمه أنيق ويبلغ وزنه 1.8 كيلوغرام فقط. واستخدم الزجاج والمطاط والمعدن وألياف الكربون حول لوحة المفاتيح في شكل جميل ومريح للنظر. ونظرا لذلك، فإن جودة المواد المصنوع منها عالية، وهو لا يصدر أصواتا لدى الضغط على أي منطقة فيه، الأمر الذي يرفع من ثقة المستخدم بجودة الكومبيوتر.

وبالنسبة للوحة المفاتيح، فهي مريحة للاستخدام نظرا لأن الأزرار متباعدة بعضها عن بعض، الأمر الذي يخفض من احتمال الضغط على أزرار أخرى عن طريق الخطأ، وبشكل كبير. هذا، وتضيء الأزرار في الظلام لتسهيل العثور على الأحرف المرغوبة، وتستطيع لوحة الفأرة التعرف على إيماءات المستخدم، مثل النقر مرتين عليها وتحريك الأصابع بكل دقة وسرعة. ويتخلى الكومبيوتر عن سواقة الأقراص الليزرية لخفض سماكته، مع تقديم 3 منافذ «يو إس بي 3.0» ومنفذ «يو إس بي 2.0» ومخرجي «إتش دي إم آي» و«ميني ديسبلاي بورت»، بالإضافة إلى وحدة لقراءة بطاقات الذاكرة المحمولة «إس دي» ومخرج للسماعات الرأسية وميكروفونين وكاميرا مدمجين.

* مواصفات متقدمة

* ويقدم الكومبيوتر شاشة مبهرة (من «إل جي») تعمل بالدقة الفائقة «4K» (وهي 4 أضعاف الدقة العالية 1800x3200 بيكسل) وتبلغ كثافة العرض 235 بيكسل للبوصة، وهي أعلى من كومبيوتر «ماكبوك برو» الجديد من «آبل» الذي يقدم دقة تبلغ 220 بيكسل للبوصة) ويبلغ قطرها 15.6 بوصة ويبلغ سمكها 4 ملليمترا، وهي تدعم التفاعل باللمس (لغاية 10 أصابع في آن واحد). ويعمل الكومبيوتر بنظام التشغيل «ويندوز 8.1» بتقنية 64 - بت، ويدعم شبكات «واي فاي» و«بلوتوث 4.0» اللاسلكية، مع استخدامه وصلة «يو إس بي» تقدم منفذا للشبكات السلكية عند الحاجة، ويمكن للمستخدم البدء بالعمل بعد الضغط على زر التشغيل بنحو 6 ثوان فقط. وبالنسبة للصوتيات، تقدم السماعات المدمجة جودة مناسبة للاستخدامات اليومية، مثل مشاهدة عروض الفيديو والاستماع إلى الموسيقى.

ويقدم الكومبيوتر قرصا صلبا تبلغ سعته 256 غيغابايت يعمل بتقنية الحالة الصلبةSolid State Drive SSD يحتوي على نظام التشغيل، وقرصا صلبا إضافيا بسعة 512 غيغابايت لتخزين بيانات المستخدم، مع توفير منطقة خاصة لوصل قرص صلب إضافي داخل الكومبيوتر. ويستخدم الكومبيوتر 16 غيغابايت من الذاكرة للعمل، الأمر الذي يقدم مستويات أداء عالية جدا، وخصوصا مع استخدام معالج «إنتل كور آي 7» Intel Core i7 رباعي النواة بسرعة 2.2 غيغاهيرتز (يمكن رفعها إلى 3.2 غيغاهيرتز في نمط السرعة) مع قدرة المعالج على العمل بأداء يعادل 8 أنوية بسبب استخدام تقنيات الأداء الافتراضي، وتوفير بطاقة رسومات عالية الأداء من طراز «إن فيديا كوادرو كيه 1100 إم» nVidia Quadro K1100M بذاكرة تبلغ 2 غيغابايت، الأمر المهم لمشاهدة وتحرير عروض الفيديو فائقة الدقة على الشاشة، واستخدام تطبيقات الوسائط المتعددة الاحترافية بكل سلاسة، واللعب بالألعاب الإلكترونية المتقدمة.

هذا، وسيتنقل النظام بين وحدة الرسومات المدمجة في اللوحة الرئيسية وتلك المتخصصة («إن فيديا») وفقا للحاجة، وذلك لخفض استهلاك الطاقة الكهربائية. وتستطيع بطارية الكومبيوتر العمل لنحو 4 ساعات من الاستخدام المكثف، وتقدم الشركة ملفات إعادة النظام إلى وضعه الأولي داخل وحدة ذاكرة «يو إس بي» عوضا عن تخزينها في القرص الصلب نفسه، وذلك لتوفير المزيد من السعة التخزينية للمستخدم، والحفاظ على الملفات المهمة حتى في حال تعطل القرص الصلب أو استبداله بآخر. وتبدأ أسعار الكومبيوتر من 1900 دولار أميركي، وفقا للمواصفات المرغوبة (يمكن خفض الذاكرة ودقة الشاشة، أو رفع السعة التخزينية، وغيرها).

* أجهزة منافسة

* وينافس هذا الكومبيوتر «ماكبوك برو 15 بوصة» Macbook Pro 15 و«إتش بي زيد بوك 14 بوصة» HP ZBook 14 من حيث المواصفات المتقدمة والحجم والسعر، ولكنه يتفوق عليهما بالسعة التخزينية المدمجة (640 غيغابايت مقارنة بـ256 لـ«ماكبوك» و240 لـ«إتش بي») وهو الأقل سعرا (1.900 دولار مقارنة بـ2.149 دولار لـ«إتش بي» و2.399 لـ«ماكبوك برو»)، إلا أن بطارية «ماكبوك برو» تستطيع العمل لنحو 6 ساعات (مقارنة بـ4 ساعات للكومبيوترين الآخرين) ويتفوق عليهما بسرعة معالجه (3.7 غيغاهيرتز في نمط السرعة العالية مقارنة بـ3.2 لـ«ديل» و3.1 لـ«إتش بي»)، بينما يعتبر «إتش بي زيد بوك» الأقل وزنا بينهما (1.75 كيلوغرام مقارنة بـ1.8 لـ«ديل» و1.98 لـ«ماكبوك»).

ومن المآخذ على الكومبيوتر وجود منطقة كبيرة بين أزرار لوحة المفاتيح وبداية هيكله من طرف المستخدم، الأمر الذي قد يتطلب بعض الوقت للاعتياد على ذلك (احتجت لنحو يوم ونصف قبل أن أعاود الكتابة على اللوحة بالسرعة المعتادة). هذا ولا يستطيع المستخدم إضافة بطارية جديدة بنفسه أثناء التنقل الطويل، ذلك أن البطارية الأساسية محكمة الإغلاق داخل الجهاز نفسه.