العربي يرحب بنتائج اجتماع قادة مجلس التعاون الخليجي

قال إن خلاصة قمة الرياض ستسهم في تنقية الأجواء ودفع مسيرة العمل العربي

TT

رحب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بنتائج اجتماع قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي انعقد بناء على دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أول من أمس في الرياض.

واعتبر الأمين العام أن خلاصة ما توصل إليه هذا الاجتماع من نتائج هامة سوف تسهم إلى حد كبير في تنقية الأجواء ودفع مسيرة العمل العربي المشترك في ظل الظروف الحرجة والتحديات الخطيرة التي تواجه المنطقة العربية. وأعرب الأمين العام عن فائق تقديره للجهود المخلصة التي بذلها الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح أمير دولة الكويت، ورئيس الدورة الحالية للقمة العربية، بالتعاون مع أشقائه قادة مجلس التعاون الخليجي، من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق لرأب الصدع وطي صفحة الخلافات والذي سيكون له إثر إيجابي كبير على تعزيز مسيرة التعاون بين دول المجلس وعلى مجمل العلاقات العربية ومصالح شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها.

على صعيد آخر، قال نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي إن الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية ستعقد يوم 29 من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري لتكريس آلية متابعة تنفيذ قرارات الاجتماعات السابقة لوزراء الخارجية فيما يخص تطورات القضية الفلسطينية والعدوان على القدس والمسجد الأقصى واستمرار الاستيطان، ومتابعة موضوع قرار «صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة التنظيمات الإرهابية». وأضاف بن حلي أن الأمانة العامة للجامعة العربية عممت مذكرة على الدول الأعضاء بموعد الاجتماع بعد المشاورات مع رئاسة القمة (دولة الكويت)، ورئاسة مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية (موريتانيا)، ودولة فلسطين، لبحث تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية.

ومن جانبه توقع سفير فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، جمال الشوبكي مشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس في الاجتماع. وأوضح الشوبكي أنه بعد التشاور مع الجامعة العربية ودولة الكويت تقرر عقد الاجتماع الوزاري في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، الذي سيسبقه في اليوم نفسه اجتماع للجنة مبادرة السلام العربية لبحث تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية برئاسة نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية دولة الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح.