محكمة أمن الدولة الأردنية تقضي بحبس 5 من أعضاء التيار السلفي

4 متهمين منهم اعترفوا بتأييد «داعش» والترويج له

TT

قضت محكمة أمن الدولة الأردنية، أمس، بتجريم 5 من أعضاء التيار السلفي في الأردن، وحكمت عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين سنتين و5 سنوات، فجرّمت أحمد سميح قدسية بتهمة استخدام الشبكة المعلوماتية للترويج لأفكار جماعة إرهابية (داعش)، والخروج من الأردن والدخول إليه بطريقة غير مشروعة. وطالبت المحكمة بوضع المتهم 3 سنوات في الأشغال الشاقة. كما جرى تجريم أحمد محمد الرفاعي، بتهمة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية (داعش)، والخروج من الأردن والدخول إليه بطريقة غير مشروعة، وحكمت عليه بالأشغال الشاقة لمدة 5 سنوات.

كما قررت تجريم أحمد صبحي أبو غلوس، بتهمة استخدام الشبكة المعلوماتية للترويج لأفكار جماعة إرهابية (داعش)، وبتهمة انتهاك حرمة المحاكم، ووضعه بالأشغال الشاقة 5 سنوات و3 أشهر، وتجريم طارق ناصر طه بتهمة استخدام الشبكة المعلوماتية للترويج لأفكار جماعة إرهابية (داعش)، ووضعه في الأشغال الشاقة المؤقتة 3 سنوات.

وقررت المحكمة أيضا، تجريم مصطفى تيسير جبر، بتهمة الالتحاق بـ«داعش»، والخروج من الأردن والدخول إليه بطريقة غير مشروعة، ووضعه بالأشغال الشاقة المؤقتة سنتين.

وفور إصدار الحكم، قال المتهمون في تعقيب على الأحكام الصادرة بحقهم: «نحن مع (الدولة الإسلامية) وخليفتها أبو بكر البغدادي». ونعتوا الرئيس الأميركي باراك أوباما بالمجرم، «لأنه يقتل المسلمين». في حين قال أحمد الرفاعي: «نحن قادمون يا أقصى، و(الدولة الإسلامية) باقية». من جانبه، قال محامي التنظيمات الإسلامية موسى العبد اللات، وكيل الدفاع عن المتهمين لـ«الشرق الأوسط»، إن «هناك استقصادا للجماعات السلفية في الأردن، خاصة كل من يتعاطف مع (داعش)، وإن تغليظ العقوبة ضد أعضاء التيار السلفي ما هو إلا تنفيذ لسياسة العداء المسبق التي تولد الحقد والبغض على المؤسسات الحكومية».

وفي السياق ذاته، عقدت المحكمة 25 جلسة وجاهية وعلنية، منها 21 جلسة لـ24 متهما بالتجنيد لـ«داعش» والالتحاق به والترويج له، و4 جلسات لمحاكمة 4 متهمين، واحد بتهمة تهديد بقتل سياح أستراليين في مدينة البترا وبتفجير سفارتهم في عمان، وواحد بتهمة مناهضة نظام الحكم، وواحد بتهمة حيازة أسلحة وذخائر، وواحد بتهمة القيام بأعمال إرهابية من شأنها تعكير علاقة الأردن مع دولة أجنبية، ومحاولة الخروج من الأردن بطريقة غير مشروعة.

واعترف المتهم أحمد عبد الشافي إبراهيم، بتهمة استخدام الشبكة المعلوماتية للترويج لأفكار «داعش»، وقال إنه من مؤيديه. واعترف المتهم ناصر جمال الخطيب، بتهمة استخدام الشبكة المعلوماتية للترويج لأفكار (داعش)، وقال إنه دافع عنه، ونشر أخباره على «فيسبوك».

كما اعترف المتهم علاء بدران بتهمة الالتحاق بـ«داعش». واعترف نضال حسن دبور بتهمة استخدام الشبكة المعلوماتية للترويج لأفكار «داعش»، وقال إنه من مؤيديه، وإنه نشر أفكارهم وفيديوهات العمليات التي يقومون بها، وتلا وأنشد مع بعض الأشخاص في الزرقاء قصائد وأغاني تمدح «داعش».