الخروج من الأزمة

TT

* بعد قراءتي مقال ديفيد إغناتيوس «التساؤلات الكبرى في العراق»، المنشور بتاريخ 17 نوفمبر (تشرين ثاني) الحالي، أود أن أقول: التواصل مع كل الأطراف في العراق هو المهمة الأصعب أمام الحكومة الجديدة بقيادة العبادي، فالتواصل مع الأكراد يقضي بمنحهم 17 في المائة من إيرادات البترول في العراق وهو صعب التنفيذ، والعلاقات مع إيران تعتبر غير منتهية بحكم الطائفية التي تسيطر على العراق، كما أن العلاقات بدول الخليج والتي بدأت في التحسن لن تصل إلى المستوى المرضي خلال الفترة القصيرة القادمة، لذا وجب على الحكومة العراقية أن تعيد دراسة أولويات المرحلة القادمة، من أجل وضع مصلحة العراق فوق كل اعتبارات قصيرة المدى، من أجل الخروج من أزمته الخانقة التي عانت منها منذ سقوط صدام حتى الآن.

طلال القاعود - فرنسا [email protected]