ضحايا الإرهاب

TT

* فيما يتعلق بخبر «(داعش) يعلن قتل الرهينة الأميركي كاسيغ.. ويعرض فيديو لإعدام 18 عسكريا سوريا»، المنشور بتاريخ 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أرى أنه رغم محاولات «داعش» استفزاز مشاعر الأميركيين بقتلهم الرهائن، إلا أنهم يستدرجونهم بإصرار من أجل دخول قواتهم للعراق وسوريا، وأمام هذا التردد الأميركي نجد وقوع المزيد من الضحايا كل يوم، بعد أن شعر تنظيم داعش بتردد الحكومة الأميركية في إرسال قوات برية للمواجهة خلال هذه المرحلة، أما عن عمليات قتل الرهائن بدم بارد فهي تؤكد أن هذا التنظيم الإرهابي لا يمت للإسلام في شيء، ولا ينتمي للإنسانية من الأساس أمام هذا التمثيل البشع بالضحايا والذي لم يفعله أكثر الأعداء كرها لنا.

داليا عبد الهادي - فرنسا [email protected]