* تعقيبا على خبر «وثيقة أوروبية سرية تكشف عن عقوبات منتظرة ضد إسرائيل»، المنشور بتاريخ 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أقول إن استخدام دول الاتحاد الأوروبي لوثيقة تعتبرها سرية، رغم معرفة الإسرائيليين بما تحمله من أجل فرض عقوبات على إسرائيل، ما هو إلا لذر الرماد في العيون في نظري، فإسرائيل لن توقف بناء المستوطنات أو تتوقف عن هدم بيوت الفلسطينيين والاستمرار في الانتهاكات التي تمارسها منذ عام 1946 حتى الآن، كل هذه الاقتراحات تأتي تحت مسميات أسطورية مثل حقوق الإنسان والديمقراطية التي يتغنى بها الغرب في ظل مقاييس تختلف حسب نوعية المصالح العائدة عليهم، فهذه المسرحيات لن تنفع العرب، ولن تكون في صالحهم يوما من الأيام.
هند عبد الفتاح - فرنسا [email protected]