حلبة الصراع

TT

* أود أن أعلق على مقال سمير عطا الله «مائة عام وأربعون يوما»، المنشور بتاريخ 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بالقول إنه لم يكن أثر الكتاب والفقهاء في لبنان مؤثرا في مجال الدين والفكر وحده، فقد كانت لبنان منارة لمثل هؤلاء، ومركزا لدور الطباعة والنشر يقصدهم كل صاحب علم أو طالب له، هذا في أزمان وعصور ولّت بكل أسف بكل ما فيها من فقه وتنوير، أما الآن فقد تحول لبنان إلى حلبة للصراع ومركز عسكري يضم الميليشيات الطائفية التي قطعت أوصاله، وجعلت كل من فيه يهرب إلى الخارج بحثا عن الاستقرار.

رامي علواني - فرنسا [email protected]