شكري يبحث مع سعود الفيصل في باريس تطورات المنطقة

التقى في لندن كيري ومستشار الأمن القومي البريطاني

TT

اتفق وزير الخارجية المصري سامح شكري مع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي على أهمية معالجة المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها المنطقة. كما بحث مع مستشار الأمن القومي البريطاني الجهود المبذولة في إطار التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي، وكذلك بحث مع نظيره الأميركي جون كيري بشكل مستفيض تطورات القضية الفلسطينية، وسبل العمل على احتواء الموقف ومنع انزلاق المنطقة إلى حلقة مفرغة من أعمال العنف، حيث أكد الأخير دعم بلاده القوي لمصر في تحقيق الاستقرار وتأييد بلاده لتطلعات الشعب المصري.

وقد تناول الوزير شكري والأمير سعود الفيصل العلاقات الثنائية وسبل تطويرها. كما تبادلا الرأي وتشاورا خلال لقائهما في باريس ليلة أول من أمس حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الأهمية بالنسبة للبلدين، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في العراق وأهمية مشاركة كافة القوي الوطنية العراقية في إطار العملية السياسية بغض النظر عن الانتماءات الدينية أو الإثنية أو الطائفية.

كما تناول الوزيران تطورات الأزمة السورية، وسبل تجنيب الشعب السوري الشقيق عملية سفك دماء الأبرياء منه المستمرة، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه، وتحقيق تطلعاته في الحرية والديمقراطية والاستقرار.

وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية أن الوزيرين تناولا أيضا بشكل مفصل الأوضاع السياسية والأمنية في كل من ليبيا واليمن، والجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار فيهما، فضلا عن تناول الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة ظاهرة الإرهاب.

كما بحث الوزيران تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في القدس الشرقية في ظل السياسات الإسرائيلية التصعيدية هناك، فضلا عن جهود إعادة إعمار قطاع غزة.

وعلى صعيد متصل، التقى شكري أمس في العاصمة البريطانية لندن نظيره الأميركي جون كيري، حيث تناول الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات. وقد أعرب الوزير كيري عن دعم بلاده القوي لمصر في تحقيق الاستقرار وتأييد بلاده لتطلعات الشعب المصري.

وتشاور شكري وكيري حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وعدد من الملفات الإقليمية التي تهم البلدين، خاصة تطورات الأزمة في سوريا وسبل الخروج من المأزق الراهن، بالإضافة إلى الحرب الجارية ضد الإرهاب والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لمواجهته.

وأشار المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى أن الوزيرين بحثا بشكل مستفيض تطورات القضية الفلسطينية، في ظل تصاعد الأوضاع في القدس الشرقية بشكل خطير وسبل العمل على احتواء الموقف ومنع انزلاق المنطقة إلى حلقة مفرغة من أعمال العنف، والدور المصري والأميركي في هذا الشأن، الأمر الذي يتطلب استئناف مباحثات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني استنادا إلى المرجعيات الدولية المتفق عليها.

وكان شكري قد التقى في وقت سابق أمس قبل مغادرته لندن مع كيم داروك مستشار الأمن القومي البريطاني، حيث تناولت المباحثات العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، وكذلك عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الأهمية بالنسبة للبلدين.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أن المشاورات تناولت الأوضاع في العراق وأهمية مشاركة كافة القوي الوطنية العراقية في العملية السياسية بغض النظر عن الانتماءات الدينية أو الإثنية أو الطائفية، والجهود المبذولة في إطار التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي.

كما تناولت المباحثات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا بشكل مفصل والجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار فيها، وأهمية دعم جهود الحكومة الليبية في هذا الشأن، فضلا عن التنسيق المشترك فيما يتعلق بالحرب العالمية ضد ظاهرة الإرهاب باعتبارها ظاهرة عالمية تستهدف الأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم بأسره.

كما بحث الوزير شكري وداروك تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في القدس الشرقية في ظل تفاقم الأوضاع هناك في الوقت الراهن، فضلا عن جهود إعادة إعمار قطاع غزة والجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام.