السوق المالية السعودية مرشحة لتحقيق ثاني أعلى مستوى تداولات في تاريخها

خلال العام الحالي 2014

جانب من تعاملات السوق المالي السعودي («الشرق الأوسط»)
TT

حصلت شركة السوق المالية السعودية «تداول» على جائزة أفضل إدارة سوق مالية بالشرق الأوسط للعام 2014، والمقدمة من مجموعة «يورو مني»، وذلك للعام الثالث على التوالي، وتعد الجائزة واحدة من أهم الجوائز الدولية في القطاعين: المالي والمصرفي، التي تمنحها «يورو مني»، والتي جاءت نتيجة الاستفتاء الذي قامت به المجموعة لاستقصاء آراء الكثير من المهتمين والمختصين في نشاط الأسواق المالية من البنوك، ومديري الصناديق، وأمناء الحفظ، وكبار المستثمرين المتعاملين في الأسواق المالية بالمنطقة.

وبهذه المناسبة قدم عادل بن صالح الغامدي، المدير التنفيذي لشركة السوق المالية السعودية، شكره لكافة منسوبي الشركة على مساهمتهم الفعالة في هذا الإنجاز الذي يضاف إلى الكثير من الإنجازات التي تحققت خلال مسيرة الشركة، مشيرا إلى الكثير من المستجدات والتطورات.

ولفت الغامدي إلى أنه تظهر أحجام التداولات خلال الـ10 شهور الماضية، أن السوق السعودية سوف تنهي عام 2014، مسجلة ثاني أعلى قيمة تداولات تتجاوز في حجمها الأرقام التي تم تحقيقها في الأعوام السابقة (أحجام تداول تفوق ترليوني ريال سعودي)، مما يعزز مكانة السوق السعودية كأكبر سوق مالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن أكبر الأسواق نسبيا من حيث حجم التداولات عالميا.

وتابع: «أضاف إدراج أسهم البنك الأهلي في السوق أخيرا إلى القيمة السوقية للسوق السعودية أكثر من 120 مليار ريال سعودي (32 مليار دولار)، الذي يعد ثاني أكبر اكتتاب في العالم لهذا العام بعد اكتتاب شركة (Alibaba) الصينية، مما يعزز مكانة وموقع السوق السعودية على اعتبارها السوق رقم 21 عالميا متقدمة على بورصة ماليزيا والمكسيك وسوق موسكو الروسي، حسب قائمة الاتحاد العالمي للبورصات».

وأضاف الغامدي: «شهد العام الحالي المزيد من التطورات والتقدم بخصوص تفعيل وتطبيق كامل نطاق المسؤوليات والصلاحيات الإشرافية والتنظيمية المخولة للشركة بموجب نظام السوق المالية التي بدورها ستضمن استمرارية الشركة في تطبيق سياستها نحو التوازن ما بين النمو التجاري وحماية كافة المتعاملين في السوق».

وبيّن الغامدي أنه ستحول الموافقة المتوقعة لتفعيل القواعد المنظمة لاستثمار المؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة، موقع السوق السعودية من سوق محلية إلى سوق دولية فعالة تعمل بكل كفاءة، مضيفا: «كما ستحظى السوق السعودية بعد هذه الخطوة باهتمام عالمي وفرص كثيرة واعدة ستمكنها من الارتقاء بقدراتها التنافسية مع الأسواق العالمية».

وقال: «نجاحنا في تطبيق خطتنا الاستراتيجية خلال الـ5 سنوات القادمة، سيمكننا من مواجهة التحديات وتحقيق الوعود والطموحات التي نسعى إليها، والتي سيكون لها الأثر الملموس والواضح على أرض الواقع، ترسخ من دورنا الريادي كسوق مالية وطنية».