مناورة عسكرية

TT

* تعقيبا على خبر «هيئة الأركان في الجيش الحر تنفي خروج 14 ألف مقاتل من حلب»، المنشور بتاريخ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أقول إن خروج هذا العدد الكبير من مقاتلي الجيش السوري الحر من جبهات حلب إن كان حصل، يعتبر مجرد مناورة جديدة أو تبادلا لأماكن التمركز، فالجيش الحر يمكن أن يخلي مواقعه في حالة أن ينتقل إلى القتال في جبهات أخرى ساخنة، خصوصا في منطقة حندرات والمدينة الصناعية وغرب السجن المركزي، وهي النقطة الأكثر سخونة في حلب ضد قوات نظام بشار الأسد، يعاونهم في هذه المناطق بعض الحلفاء من «جيش المجاهدين» وحركة نور الدين زنكي وغيرهما من أبناء حلب الذين لن يعودوا إلا بعد استعادة كرامتهم وأمنهم من أيدي بشار وكل أعوانه.

جاسم الشيخ - فرنسا [email protected]