عمليات انتحارية

TT

* حول خبر «غليان في القدس والضفة بعد هجوم المعبد»، المنشور بتاريخ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أوضح أنه في الوقت الذي تبارك فيه حركتا حماس والجهاد الإسلامي العملية الانتحارية هذه والتي وقع ضحيتها أربعة أشخاص، نجد أنفسنا أمام كارثة جديدة سيقع مقابلها أكثر من أربعين فلسطينيا مسالما كرد فعل لهؤلاء الإسرائيليين المعتدين، فمثل هذه العمليات غير المنظمة تعود في رايي على الجميع بالخسارة خصوصا في ظل قلة السلاح والعتاد المناسب لفرض السيطرة على العدو الإسرائيلي، فالأهم حاليا هو تأمين المدن الفلسطينية ضد أي اعتداء مرتقب، ومحاولة ضبط النفس خلال هذه الفترة.

رامي علواني - فرنسا [email protected]